إسرائيل تقصف مخيمات وسط غزة وتواصل التوغل في رفح

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على وسط غزة

أسماء حمدي
غزة

قال مسعفون، اليوم الخميس 20 يونيو 2024، إن قوات إسرائيلية قصفت مناطق في وسط قطاع غزة خلال الليل ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.

وقال سكان إن الدبابات واصلت التوغل في مدينة رفح بجنوب القطاع.

قصف إسرائيلي

أفاد مسؤولو صحة، بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلًا في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 12، كما أصيب عدد آخر جراء قصف الدبابات لمواقع في مخيمي المغازي والبريج.

والنصيرات والمغازي والبريج هي 3 من مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة.

غارة جوية

في دير البلح، وهي مدينة مكتظة بالنازحين في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر، اليوم الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن قواته تواصل العمليات في أنحاء القطاع مستهدفة المسلحين والبنية التحتية العسكرية فيما وصفها بأنشطة دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية.

التوغل في رفح

بعد مرور أكثر من 8 أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تركز القوات الإسرائيلية الآن في العمليات على آخر منطقتين لم تتوغل بالكامل فيهما بعد، وهما رفح على الطرف الجنوبي لغزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع.

وأجبرت العمليات أكثر من مليون شخص على الفرار منذ مايو، من رفح جاءت الغالبية العظمى منهم بالفعل من مناطق أخرى في القطاع إلى المدينة في وقت سابق من الحرب.

تسارع وتيرة الهجوم

في رفح، كثفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة داخل مناطق غرب ووسط المدينة العمليات ما أجبر المزيد من الأسر التي تعيش في المناطق الساحلية البعيدة على الفرار باتجاه الشمال. وقال بعض السكان إن وتيرة الهجوم تسارعت في اليومين الماضيين.

وقال أبو وسيم، أحد سكان حي الشابورة في رفح والذي ترك منزله منذ أكثر من أسبوع قبل أن تتوجه الدبابات إلى قلب المدينة: “الدبابات بتتمركز في العديد من المناطق في رفح وحتى الناس اللي ساكنة قريب من الشط تركوا بيوتهم ونزحوا لخان يونس والمنطقة الوسطى بسبب الخوف من القصف”.

اشتباكات بالصواريخ وقذائف الهاون

كانت رفح تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حتى السابع من مايو، عندما بدأت القوات الإسرائيلية الاجتياح البري للمدينة. ويعتقد الآن أنه لم يبق بها سوى أقل من 100 ألف شخص.

ولم تظهر أي علامة على توقف القتال إذ فشلت جهود الوسطاء الدوليين، بدعم من الولايات المتحدة، في إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق النار.

قالت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إن مقاتليهما اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون وفجروا في بعض المناطق عبوات ناسفة مزروعة مسبقا ضد وحدات من الجيش الإسرائيلي، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

ربما يعجبك أيضا