استئناف عمليات رصيف غزة البحري وسط تراكم المساعدات

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الخميس 20 يونيو 2024، إن الرصيف البحري العائم الذي أقامه الجيش قبالة ساحل غزة استأنف إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، رغم استمرار تراكم المساعدات في منطقة التجميع.

وأُعيد وصل الرصيف بالشاطئ، الأربعاء، بعد إزالته مؤقتا، الجمعة الماضية، بسبب سوء حالة البحر، وهو أحدث تحدٍ يواجه الجهود التي يعرقلها الطقس السيئ منذ تشغيل الرصيف في مايو الماضي.

استئناف نقل المساعدات

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في مارس ‬إقامة الرصيف لتوصيل المساعدات مع اجتياح إسرائيل القطاع، وقصفه وفي الوقت نفسه تقييدها بشدة دخول المساعدات عبر الطرق البرية، وهو أمر يهدد بوقوع مجاعة.

وقال الميجر جنرال باتريك رايدر من سلاح الجو: “خلال الليل، استؤنف نقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة مع إيصال أكثر من 656 طنا، أو 1.4 مليون رطل، إلى محطة التجميع في غزة اليوم”، بحسب وكالة رويترز.

وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع لها.

تكلفة الرصيف

أُزيل الرصيف مؤقتا عدة مرات من أمام ساحل غزة، وألحقت الأمواج العاتية في إحدى المرات أضرارا بالرصيف، مما استدعى إجراء إصلاحات.

ويقدر الجيش الأمريكي أن الرصيف ستبلغ تكلفته في التسعين يوما الأولى 200 مليون دولار وسيشترك في تشغيله أكثر من 1000 عسكري.

وقال رايدر، إن البنتاجون لم يؤكد بعد تاريخ انتهاء عمليات الرصيف، لكن مسؤولين قالوا إنه من المرجح أن يكون خيارا مستداما فقط حتى أغسطس أو سبتمبر لأن حالة البحر في المنطقة عادة ما تسوء بعد تلك الفترة.