لدى إدارة بايدن مخاوف من تأثير خطاب نتنياهو أمام الكونجرس 24 يوليو القادم، على مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ألغى البيت الأبيض اجتماعًا أمريكيًا إسرائيليًا رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده الخميس 20 يونيو.
لكن يبدو أن إدارة الرئيس بايدن التي أرادت تأديب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بعدما اتهم واشنطن في مقطع فيديو بحجب المساعدات العسكرية-، لديها قلق من خسارة الأصوات اليهودية في الانتخابات المقبلة، فذهبت إلى تشديد العقوبات على طهران.
لقاء “يواف” و”أوستين”
حسب وكالة موج الإيرانية، أمس الثلاثاء 25 يونيو، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت خلال لقائه نظيره الأمريكي لويد أوستين: إن “أكبر خطر على مستقبل العالم هو إيران، وحان الوقت لتنفيذ التزامات الإدارات الأمريكية التي قطعتها على نفسها منذ سنوات طويلة بشأن منع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
وحذر جالانت من “انقضاء الوقت”، مضيفًا: “نحن اليوم في مفترق الطرق الذي سيؤثر على الشرق الأوسط بأكمله”.
عقوبات موسعة
تزامنًا مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، وحسبما نقلت وكالة ايسنا الإيرانية، فقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران، شملت 50 كيانًا ومسؤولًا لتورطهم في نقل وتحويل مليارات الدولارات إلى القوات المسلحة الإيرانية.
وأوضح بيان الخزانة الأمريكية، أن “الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات الجديدة، هم شبكة ظل مصرفية تستخدمها وزارة الدفاع والخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري في في تمويل وتسليح حلفاء إيران، ومنهم جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب نقل طائرات مسيّرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا”.
اجتماع في يوليو
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الأربعاء 26 يونيو، عن أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على عقد اجتماع مشترك بشأن إيران، مرة أخرى، في يوليو المقبل. وذلك بعد إلغاء الاجتماع السابق.
وحسب تقرير الموقع الأمريكي، فإن ذلك الاجتماع ربما يتم قبل خطاب نتنياهو في الجلسة المشتركة لأعضاء الكونجرس في 24 يوليو القادم. خاصة أن لدى إدارة بايدن مخاوف من تأثير خطاب نتنياهو على مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1892057