صمت انتخابي عشية الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية

فرنسا تدخل صمتها الانتخابي قبيل جولة الحسم التشريعية

أسماء حمدي
انتخابات فرنسا

ترقب يعيشه داخل فرنسا كما خارجها للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي انطلقت اليوم السبت 6 يوليو 2024، في أقاليم ما وراء البحار، وتنطلق على الأراضي الفرنسية الغد.

ودخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي قبل الانتخابات، التي ستضع فرنسا إما تحت سيطرة أقصى اليمين وإما في حالة فوضى وشلل سياسي غير مسبوق حال عدم حصول أي طرف أو تحالف على الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة.

انسحاب 200 مرشح

في مسعى لمواجهة أقصى اليمين وتطويق إمكانية حصوله على هذه الأغلبية، انسحب أكثر من 200 مرشح من اليسار والوسط، أي معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصالح آخرين، بهدف قطع الطريق أمام مرشحي التجمع الوطني، بزعامة مارين لوبان، يسعى للحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية المبكرة.

وهذا ما نددت به لوبان، مشيرة إلى تشكيل حزب واحد يجمع الذين يريدون البقاء في السلطة رغم إرادة الشعب، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

غالبية مطلقة

قال رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا: “إما أن يحصل التجمع الوطني على غالبية مطلقة ويصبح بإمكاني منذ الأحد الشروع في مشروع النهوض الذي أحمله، وإما أن تدخل البلاد في حالة شلل”.

ولكن ما يطمح إليه التجمع الوطني بالحصول على الأغلبية المطلقة، يبدو شبه مستحيل، إذ تشير آخر استطلاعات للرأي إلى أن الحزب اليميني وحلفاءه سيحصلون على ما بين 210 و240 مقعدًا في الجمعية الوطنية، لكن الأغلبية المطلقة هي 289 مقعدًا.

ويتوقع أن يحصل الائتلاف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة، على ما بين 170 و200 مقعد، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي سيحصل على ما بين 95 و125 مقعدا.

ربما يعجبك أيضا