رئيس الفيدرالي الأمريكي يكشف عن موقف التضخم أمام الكونجرس

أحمد السيد
جيروم باول محافظ الفيدرالي الأمريكي

كشف تقرير لبلومبرج، اليوم الأحد 7 يوليو 2024، عن أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، سوف يتحدث يوم الثلاثاء المقبل أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، ثم سيظهر أمام لجنة بمجلس النواب يوم الأربعاء، لتوضيح موقف التضحم وأسعار الفائدة.

وفق التقرير، من المرجح أن يخبر جيروم باول المشرعين أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى مزيد من التأكيد على أن التضخم يتباطأ، قبل أن يكونوا في وضع يسمح لهم بخفض أسعار الفائدة، حتى مع وجود أدلة على ضعف النمو وسوق العمل.

تأثير أسعار المستهلكين

من المتوقع أن تكون بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو خطوة أخرى نحو هذا الهدف، ولكن من المقرر نشر الأرقام يوم الخميس فقط، وذلك بعد أن يختتم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يومين من شهادته أمام الكونجرس.

ومع البيانات الجديدة التي تظهر أعلى معدل بطالة منذ أواخر عام 2021، والأرقام الأخرى التي توضح نموًا اقتصاديًا أضعف، من المرجح أن يتعرض باول لضغوط أكبر من قبل بعض المشرعين، حول سبب تردد بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض تكاليف الاقتراض.

1000x 1 1

مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي

التضخم في مسار هبوطي

يوم الثلاثاء، قال باول إن البيانات الأخيرة تشير إلى أن التضخم يعود إلى المسار الهبوطي، لكنه وزملاؤه يرغبون في رؤية استمرار هذا التقدم.

من المتوقع أن يرتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة ويُنظر إليه على أنه مقياس أفضل للتضخم الأساسي، بنسبة 0.2% في يونيو للشهر الثاني.، ومن شأن ذلك أن يمثل أصغر صعود متتال منذ أغسطس، وهي وتيرة أكثر قبولاً بالنسبة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.

مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي

كما يتوقع أيضاً أن يظهر تقرير التضخم زيادة متواضعة بنسبة 0.1% في مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي مقارنة بالشهر السابق. ومقارنة بشهر يونيو من العام الماضي، من المتوقع أن يرتفع مقياس الأسعار بنسبة 3.1%، وهو أقل تقدم سنوي خلال 5 أشهر.

في الوقت نفسه، أظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر يوم الجمعة أن معدل البطالة، رغم أنه لا يزال منخفضًا تاريخيًا عند 4.1%، إلا أنه يتجه نحو الارتفاع. وكشفت محاضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، أن العديد من المسؤولين أشاروا إلى خطر أن يؤدي المزيد من التباطؤ في الطلب إلى ارتفاع معدلات البطالة.

سيقوم الاقتصاديون يوم الجمعة بتحليل تقرير الحكومة عن أسعار المنتجين، لتقييم تأثير فئات معينة، مثل إدارة المحافظ والرعاية الصحية، تغذي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.

ربما يعجبك أيضا