فتح صناديق الاقتراع بالجولة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية

فُتحت، اليوم الأحد 7 يوليو 2024، صناديق الاقتراع في فرنسا في جولة ثانية حاسمة للانتخابات التشريعية الفرنسية التي قد تشهد فوزًا تاريخيًا لأحزاب أقصى اليمين أو برلمانًا معلقًا.

وقد تشهد هذه الانتخابات تحقيق حزب التجمع الوطني، الذي ينتمي لأقصى اليمين، بزعامة مارين لوبان، نصرًا تاريخيًا.

رؤية منغلقة

تتمحور رؤية حزب التجمع الوطني المنغلقة على الداخل الفرنسي، ومناهضة المهاجرين، كما قد يسفر التصويت عن برلمان معلق، وسنوات من الجمود السياسي.

وسيكون للانتخابات البرلمانية المبكرة، التي بدأت جولة إعادتها، اليوم الأحد، تأثير محتمل على الحرب في أوكرانيا، والدبلوماسية العالمية، والاستقرار الاقتصادي في أوروبا.

49 مليون ناخب

أعلنت الحكومة الفرنسية، نشر 30 ألف شرطي في أنحاء البلاد خلال يوم التصويت، إذ يدلي 49 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ البلاد منذ عقود، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأكبر عدد من الأصوات، لكنه من المرجح أن لا يتمكن من تحقيق الأغلبية.

وحقق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية ليفوز في الجولة الأولى من الانتخابات، الأحد، ما أثار شبح تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.