قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد 7 يوليو 2024، إن الديمقراطية ليست في حالة جيدة، وحث الساسة على الابتعاد عن الشعبوية، والتعاون بدلا من ذلك لبناء مجتمعات أقوى ومعالجة عزوف الناخبين.

جاء ذلك خلال زيارة قصيرة للبابا الذي يبلغ من العمر 87 عاما إلى مدينة ترييستي بشمال شرق إيطاليا، وهي رحلته الرابعة خلال ما يزيد قليلا عن شهرين، وتأتي بينما يستعد لجولة تستغرق 12 يومًا في آسيا في سبتمبر، ستكون الأطول خلال بابويته.

الديمقراطية ليست على ما يرام

أضاف البابا، في مؤتمر سنوي للكاثوليك حول الشؤون الاجتماعية، أن الكثير من الناس يشعرون بأنهم مستبعدون من الديمقراطية، بينما يُترك الفقراء والضعفاء ليتدبروا أمورهم بأنفسهم.

وتابع: “من الواضح أن الديمقراطية في عالم اليوم ليست على ما يرام”، مشددا على أن الديمقراطية السليمة يجب أن تتجنب مساوئ الأيديولوجية وتبتعد عن الحزبية وتتبنى بدلا من ذلك حوارًا هادفًا.

الفساد واللا شرعية

أردف بابا الفاتيكان: “دعونا لا ننخدع بالحلول السهلة، دعونا بدلا من ذلك نتحلى بشغف بالخير العام”، مسلطًا الضوء على الضرر الناجم عن “الفساد واللا شرعية” السياسية.

وعبر عن قلقه حيال العزوف عن المشاركة في الانتخابات، متسائلًا: “لماذا يحدث ذلك؟”، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

ويتنقل البابا على كرسي متحرك معظم الوقت ولكنه بدا في حالة جيدة. ومن المقرر أن يسافر في سبتمبر، لمسافة تزيد عن 32 ألف كيلومتر في جولة تشمل إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة.