بعد فوز بزشكيان.. هل يتغير سلوك ترامب تجاه إيران؟

يوسف بنده

احتمالية فوز ترامب وتعيينه السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، نائبًا له، يمكن أن يأزم من العلاقة مع طهران.


انتخب الشعب الإيراني حكومة إصلاحية بفوز مسعود بزشكيان، ما يعني رغبته في استمرار الحوار مع الغرب في ظل العقوبات على إيران.

لكن يبدو أن رغبة الشعب الإيراني تصطدم برغبة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إذا ما عاد إلى البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر القادم، خاصة أن ترامب قد عطل الاتفاق النووي عام 2018م.

مسعود بيزشكيان

مسعود بيزشكيان

تهنئة ترامب لـ بزشكيان

بعد إعلان فوز بزشكيان برئاسة إيران، قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب: “مستعد للتعاون وإقامة علاقات اقتصادية مع إيران، من دون قنبلة نووية”.

وحسب تقرير صحيفة “شرق” الإيرانية، الأحد 7 يوليو 2024، فإن فوز ترامب سيكون فرصة وليس نقمة، لأن إيران مجبرة لخفض التصعيد مع الجانب الغربي، مع اقتراب انتهاء مفعول الاتفاق النووي وإمكانية تفعيل آلية الزناد، التي تعمل على إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.

تغير سلوك ترامب

في حوار مع وكالة “ايلنا” الإيرانية، أمس الأحد، قال النائب السابق في البرلمان الإيراني، فلاحت بيشه: “لاحظنا أن المشاركة الانتخابية داخل إيران جعلت ترامب يخفف من مواقفه ويعلن أنه سيتفاوض مع الحكومة الإيرانية من موقف متساو”.

مضيفًا: “إن أية إدارة تأتي في البيت الأبيض، سواء كانت ديموقراطية أو جمهورية، سيتعين عليها تهدئة التوترات مع إيران”.

جدارية في طهران

جدارية في طهران

عقدة من ترامب

حسب تحليل موقع شفق نيوز العراقي، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تمثل عقدة لدى إيران، خاصة أن عملية قتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، قد تمت في عهد وبأوامر ترامب.

وأوضح التقرير أن نجاح بزشكيان في التواصل مع إدارة ترامب في حالة فوزه، مرهون بموافقة المرشد الأعلى، علي خامنئي، أولًا.

وحسب تقرير موقع عرشه اونلاين الإيراني، فإن احتمالية فوز ترامب وتعيينه السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، نائبًا له، يمكن أن يأزم من العلاقة مع طهران. خاصة أن روبيو مشهور بعدائه تجاه إيران.

ماركو أنطونيو روبيو

ماركو أنطونيو روبيو

ربما يعجبك أيضا