الأسهم الآسيوية تتقلب على وقع تصريحات رئيس الفيدرالي

أحمد السيد
الأسهم الآسيوية تنخفض بعد بيانات التصنيع الأميركية الضعيفة

تقلبت الأسهم الآسيوية في بداية تعاملات اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024، وسط ارتفاعات جديدة للأسهم الأمريكية، حيث قام المتداولون بتحليل تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول وضع اقتصاد الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر “إم إس سي آي” (MSCI) لأسواق آسيا والمحيط الهادئ، رغم ارتفاع عدد الأسهم الصاعدة مقابل الأسهم المتراجعة.

تباين الأسهم الآسيوية

ارتفعت مؤشرات الأسهم في بورصتي هونغ كونغ واليابان، في حين انخفضت في أستراليا وكوريا الجنوبية والبر الرئيسي للصين، كما صعدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية وفق بلومبرج.

وسجلت أسعار المستهلكين في الصين ارتفاعاً طفيفا آخر في شهر يونيو، لتحوم قرب الصفر للشهر الخامس، في إشارة إلى أن الضغوط الانكماشية لا تزال تعرقل التعافي الاقتصادي. وظلت أسعار السلع “تسليم المصنع” عالقة في منطقة الانكماش.

تقدم مؤشر “إس آند بي 500” للجلسة السادسة على التوالي مع إقفال التداولات في البورصات الأميركية أمس الثلاثاء، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ يناير، حيث ظل المتداولون يراهنون على “الفيدرالي” سيخفض أسعار الفائدة هذا العام، كما سجل مؤشر “ناسداك 100” رقما قياسيا.

تصريحات رئيس “الفيدرالي”

كان جيروم باول حريصاً على عدم تقديم جدول زمني لخفض أسعار الفائدة في تعليقاته للمشرعين الأميركيين أمس.

ومع ذلك، أكد وجود علامات متزايدة على تباطؤ سوق العمل بعد أن أظهرت البيانات الحكومية ارتفاع البطالة للشهر الثالث على التوالي. وتفوّق أداء سندات الخزانة قصيرة الأجل على الرهانات بأنها ستستفيد على الأرجح من تيسير السياسة النقدية.

وفي تصريحاته أفاد باول بإن الجهات الناظمة على وشك الاتفاق على تغيير الخطة المرتبطة بإجبار البنوك الكبرى على الاحتفاظ بمزيد من رأس المال، وهو فوز كبير لبنوك “وول ستريت”. ويرتبط الإصلاح الشامل باتفاق “بازل 3″، وهو اتفاق دولي أعقب الأزمة المالية عام 2008، ويهدف إلى منع فشل البنوك وأزمات أخرى.

ربما يعجبك أيضا