ماذا قال زعماء الاحتلال عن محاولة اغتيال ترامب؟

أجلت الخدمة السرية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعدما أُطلقت النار  عليه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا وأصيب في رأسه ونزف من أذنه. وقُتل شخص كان حاضرًا في التجمع. كما قُتل مطلق النار بعدما أطلق من 5 إلى 8 طلقات باتجاه ترامب.

وأدان زعماء الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، إلى جانب الرؤساء ورؤساء الحكومات في جميع أنحاء العالم، الحادث بشدة، وتمنوا للرئيس السابق الشفاء العاجل، كما علق ترامب نفسه على الحادث ووصف اللحظات بالدرامية.

رد فعل قادة الاحتلال

أشار رئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج إلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكتب على حسابه على شبكة X أنه “بالنيابة عن جميع مواطني إسرائيل، أود أن أتمنى لترامب الشفاء العاجل وأدينها”. بشكل مطلق ولا لبس فيه. قلوبنا مع المصابين ومع عائلة المتوفى”. حسب ما نشرت معاريف الإسرائيلية اليوم 14 يوليو 2024.

غرد رئيس الوزراء  الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تطبيق X  قائلا: “أنا وسارة صُدمنا من الهجوم الظاهر على ترامب ونصلي من أجل سلامته وشفائه السريع.” وغرد  وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على تطبيق X “بارك الله ترامب”. كما كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على وسائل التواصل الاجتماعي: “أصلي من أجل سلامة  ترامب”.

منفذ الهجوم

ذكرت صحيفة نيويورك بوست صباح اليوم 14 يوليو 2024، أن منفذ الهجوم هو توماس ماثيو كروكس، يبلغ من العمر 20 عامًا وهو من ضواحي بنسلفانيا. أخبرت مصادر الصحيفة أن كروكس كان متمركزًا على سطح مصنع قريب، وتم العثور على سلاح آلي في المكان الذي قُتل فيه.

وقدم مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) صباح اليوم تفاصيل إضافية عن الحادث، قائلاً إن الدافع وراء محاولة الاغتيال لا يزال غير معروف. حتى الآن، ويقدر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مطلق النار كان يعمل بمفرده ولا توجد تهديدات إضافية.

القاتل من حزب ترامب

أكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن توماس ماثيو كروكس من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، تم تسجيله كناخب جمهوري، أي عضو في حزب ترامب. ولا تزال دوافعه مجهولة. وأعلن رئيس مجلس النواب استدعاء عاجلا لرؤساء الأجهزة الأمنية لجلسات استماع بالكونجرس، بعد أن قال شهود عيان: “تم تحذيرنا من أن القاتل صعد إلى السطح، ولم يفعل جهاز الخدمة السرية شيئا بعد ساعات من إطلاق النار”.

هذا الصباح، بعد ساعات قليلة من محاولة الاغتيال، شوهد الرئيس السابق ترامب وهو ينزل من طائرته التي هبطت في مطار نيوارك في نيوجيرسي، وهو أول ظهور علني له منذ نزوله من المنصة بعد إطلاق النار في بنسلفانيا. وشوهد ترامب وهو يسير بهدوء على درجات سلم الطائرة، برفقة عملاء الخدمة السرية على ما يبدو. حسب واشنطن بوست

بيان ترامب

أصدر الرئيس السابق ترامب بيانًا بعد محاولة الاغتيال: “أود أن أشكر الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع أجهزة إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار الذي حدث للتو في بنسلفانيا. والأهم من ذلك، أود أن أعرب عن تعازيّ لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أصيب بجروح خطيرة.”

وأضاف “لا يُصدق أن يحدث مثل هذا العمل في بلدنا فعندما اخترقت الرصاصة الجزء العلوي من أذني اليمنى، علمت على الفور أن هناك شيئًا خاطئًا حيث سمعت صوت طنين، وإطلاق نار، وشعرت على الفور بالرصاصة تمزق الجلد، ثم أدركت ما يحدث. بارك الله أمريكا!”.

تقدر شرطة بنسلفانيا الآن أن الجروح في صيوان الأذن اليمنى لترامب ناجمة عن شظايا زجاجية تطايرت من جهاز التلقين الذي كان أمامه، وليس من الرصاصة التي أُطلقت مباشرة. أظهرت الصور القريبة أن هناك جرحين خفيفين على صيوان الأذن اليمنى وأن ترامب بقي واعيًا تمامًا بعد حادثة إطلاق النار.

تعليق بايدن

قال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن: “أُبلغت بحادثة إطلاق النار في تجمع حملة ترامب. أنا سعيد لسماع أن ترامب آمن وفي حالة جيدة. أصلي من أجله ومن أجل عائلته ومن أجل جميع الذين كانوا في التجمع، بينما ننتظر المزيد من المعلومات.

وأضاف، أشكر الخدمة السرية التي جلبته إلى مكان آمن وليس هناك مكان لمثل هذا العنف في أمريكا. علينا أن نتحد كأمة واحدة. وأفاد البيت الأبيض أن بايدن تحدث مع ترامب عبر الهاتف بعد محاولة الاغتيال.

المحارب الذي تحتاجه أمريكا

رئيس مجلس النواب الجمهوري الأمريكي مايك جونسون قال: “صلوات للرئيس ترامب”. السيناتور الجمهوري ريك سكوت: “ما حدث هو محاولة اغتيال واضحة للرئيس ترامب.” غرد إريك ترامب بصورة لوالده وهو يرفع قبضته في الهواء وكتب: “هذا هو المحارب الذي تحتاجه أمريكا!”.

كتبت ابنة ترامب، إيفانكا على حسابها في تويتر: “شكرًا على الحب والصلوات من أجل والدي ومن أجل باقي ضحايا العنف غير المنطقي اليوم في بنسلفانيا. أنا ممتنة للخدمة السرية ولكل ضباط إنفاذ القانون الآخرين على تصرفاتهم السريعة. أستمر في الصلاة من أجل بلدنا. أحبك يا أبي، اليوم ودائمًا.”