محاولة اغتيال ترامب تجذب تأييد أغنياء أمريكا في السباق الرئاسي

مصطفى خلف الله
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

أعلن المليارديران الأمريكيان إيلون ماسك وبيل أكمان، اليوم الأحد 14 يوليو 2024، تأييدهما للرئيس السابق دونالد ترامب، وجاء هذا بعد أن أُطلق عليه النار خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، فيما يتم التحقيق فيه على أنه محاولة اغتيال واضحة.

وقال ماسك عبر منصته للتواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً): “أنا أؤيد الرئيس ترامب بشكل كامل وآمل في شفائه السريع”.

ووفق “سي إن إن” الاقتصادية، قال ماسك في شهر يونيو الماضي، إنه لن يقدّم أموالاً لأي من الرئيس جو بايدن أو منافسه دونالد ترامب، في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، لكنه قد يعلن تأييده لأحد المرشحين قبل بدء الانتخابات.

وأضاف ماسك: “فقط لأكون واضحاً للغاية، أنا لا أتبرع بالمال لأي من المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.

ومع ذلك، ذكرت بلومبرج، أن ماسك أعطى مبلغاً لم يكشف عنه من المال إلى لجنة العمل السياسي الأمريكية، التي تدعم ترامب، بينما ستكون اللجنة عليها الكشف عن أي مانحين جدد في 17 يوليو.

وكان ماسك ينتقد الرئيس الحالي بايدن بشدة، وقال ماسك “لماذا ترحب إدارة بايدن اليسارية المتطرفة بالمهاجرين غير الشرعيين العنيفين إلى أمريكا لاستغلال أصدقائك وعائلتك؟.

وأضاف في منشور آخر: “حتى إن الدول الأخرى حذّرتنا من أنه من الجنون جعل أمريكا ملاذاً لمجرميها المدانين!”.

وسرعان ما تبع ماسك ملياردير آخر وهو الملياردير بيل أكمان، فعلى الرغم من أنه لم يشر بشكل واضح إلى إطلاق النار، لكنه أعلن أن تأييده لترامب جاء بعد تفكير طويل.

وقال أكمان، في منشور له عبر حسابه على منصة إكس: “أنا ذاهب لتأييد دونالد ترامب، لقد توصلت إلى هذا القرار منذ بعض الوقت مثل الكثيرين،لقد فهم المتابعون بالفعل من منشوراتي الداعمة لترامب وانتقاداتي لبايدن”.

وأضاف أن السبب وراء عدم قيامي بذلك رسمياً حتى الآن هو أنني أريد أن أشرح تفكيري بالتفصيل وأن أتناول الحجج التي ساقها الآخرون ضد ترامب، أريد أن أطرح القضية بشكل مدروس ومقنع.

وتابع: “اليوم، عندما يعلن أحدهم نيته دعم ترامب، فإن أنصار بايدن الذين يعرفونني يميلون إلى افتراض أنني خسرت ذلك الدعم، وأؤكد أنني اتخذت هذا القرار بعناية وعقلانية وبالاعتماد على أكبر قدر ممكن من البيانات التجريبية.

واختتم: “أرجو أن تكونوا متفتحين بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.. ضع في اعتبارك أن وجهات نظرك إزاء ترامب من المحتمل أن تتأثر بشكل كبير إذا حصلت على معلوماتك عن ترامب من وسائل الإعلام الرئيسية أو الأصدقاء أو العائلة الذين اعتمدوا على وسائل الإعلام الرئيسية كمصدر للمعرفة، تذكر أن المؤسسات الإعلامية تشبه الفرق الرياضية التي تدير مسرحيات يختارها أصحابها وينفذها المدربون الذين يوظفونهم، إنهم ليسوا حكاماً غير متحيزين للحقيقة”.

ربما يعجبك أيضا