بحث عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصادالإماراتي، اليوم الأحد 14 يوليو 2024، مع يوشيتاكا شيندو، وزير الدولة الياباني للسياسة الاقتصادية والمالية، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والطيران وريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد بن طوق وفق صحيفة الخليج، أن العلاقات الإماراتية اليابانية استراتيجية قوية في المجالات كافة وتحظى بدعم ورعاية قيادتي البلدين، حيث شهدت تطوراً مستمراً في المجالات كافة على مدار العقود ال5 الماضية، ونحن حريصون على مواصلة تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية وبناء المزيد من الشراكات المثمرة والتي تخدم نمو واستدامة اقتصاد البلدين الصديقين.
وقال: “تمتلك الإمارات واليابان رؤى مشتركة لبناء اقتصاد المستقبل وتركزان على الاستثمار والتوسع في المعرفة والابتكار والتكنولوجيا وقطاعات الاقتصاد الجديد، ونحن مهتمون بالانتقال إلى مستوى جديد من التعاون الاقتصادي مع اليابان في هذه المجالات الحيوية، وخلق فرص جديدة تدعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني”.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع أهمية توفير برامج وتسهيلات من شأنها تسريع نمو الشركات الناشئة في أسواق البلدين وزيادة استثماراتها ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة، إضافة إلى تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال على الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما يسهم في زيادة نسبة مساهمة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي للبلدين.
وتطرق الجانبان إلى تعزيز التعاون السياحي خلال الفترة المُقبلة، والعمل على إطلاق المبادرات السياحية المشتركة الهادفة إلى الترويج لأبرز المعالم السياحية والتاريخية في البلدين، لا سيما مع وجود أكثر من 140 رحلة طيران بين البلدين شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
وتابع: “تهدف المباحثات إلى دعم الاستفادة من الممكنات والمقومات للتنوع السياحي التي تمتلكها الإمارات واليابان لجذب المزيد من الوفود السياحية من جميع أنحاء العالم، كما سلّط الاجتماع الضوء على تعزيز التعاون المشترك في نقل التكنولوجيا والمعرفة بين البلدين، والاستفادة من الخبرات اليابانية في التقنيات المتقدمة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتصنيع”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1912318