أدلى زملاء لتوماس ماثيو كروكس، مطلق النار على المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، بمعلومات جديدة عن شخصيته مشيرين إلى أنه كان “طالبا هادئا، بل منعزلا وكثيرا ما تعرض للتنمر”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن بعضهم قولهم إن كروكس الذي كان يتلقى دروس دعم لم يكن كثير الكلام، ولم يفصح عن آرائه السياسية، معبرين عن صدمتهم لسماع خبر تورطه في حادثة السبت 13 يوليو 2024
ووفق ذات الشهادات، كان كروكس يرتدي أحيانًا ملابس مموهة أو ملابس صيد، وكان لديه عدد قليل من الأصدقاء ويتفاعل بشكل غريب في المدرسة.
وقالت جوليانا جرومز، التي تخرجت بعد كروكس بعام واحد “إذا قال شخص ما شيئًا ما في وجهه، فإنه كان يحدق به نوعًا ما”.
وتابعت “كان بالإمكان أن يقول البعض إنه كان الطالب الذي من المحتمل أن يطلق النار على مدرسة ثانوية” في إشارة إلى كونه غريب الأطوار مثل الذين يرتكبون هذا النوع من الجرائم في الولايات المتحدة.
كما قال آخرون في حيّه إنهم لا يتذكرونه على الإطلاق
في المقابل، قالت شبكة “أن. بي. سي. نيوز” إنه كان عضوًا في نادي كليرتون الرياضي في بيتسبرج.
ولم يلتحق كروكس يوما بأي مدرسة عسكرية، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن كروكس ليس له أي علاقة بالجيش.
وفي حديث لقناة “أن.بي.سي” قال مايكل دودجاك، 20 عاما، الذي ذهب إلى المدرسة مع كروكس معظم حياته، إنه لم يسمع أو يرى أن كروكس يتعرض للتخويف من قبل أقرانه، بينما أكد أنه كان طالبا “يعتمد على نفسه كثيرًا”.
دوججاك هو الآخر لا يتذكر أن كروكس كان يتحدث بصراحة عن السياسة أو كان نشطًا جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
كان دودجاك مع بعض الأصدقاء من المدرسة الثانوية ليلة السبت عندما علم أن كروكس هو مطلق النار.
وقال دودجاك إنهم جميعا كانوا “في حالة صدمة” و”لم يتمكنوا من فهم” الأخبار.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1912471