تصعيد أوروبي.. عقوبات على مستوطنين وكيانات إسرائيلية

ما هي الفئات الجديدة التي يستهدفها الاتحاد الأوروبي بعقوبات جديدة؟

شروق صبري
الاتحاد الأوروبي

ما مدى تأثير العقوبات الأوروبية على الوضع الميداني وعلى مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل؟


أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين 15 يوليو 2024 فرض عقوبات إضافية على مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين وبعض الكيانات المرتبطة بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

ووفقًا لمصدر موثوق داخل الاتحاد الأوروبي، فإن القائمة الجديدة للعقوبات تشمل 5 مستوطنين و3 كيانات تعتبر بارزة ومعروفة بنشاطها في المستوطنات.

المستهدفون بالعقوبات:

1. موشيه شريف: مستوطن يمتلك حظيرة “مزرعة موشيه” في غور الأردن. تم توجيه الاتهامات إليه بالتورط في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.

2. تسفي بار يوسف: مستوطن آخر يمتلك حظيرة “مزرعة تسفي”، والتي تواجه نفس الاتهامات بالانخراط في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.

3. منظمة צו 9: منظمة تعمل على عرقلة شاحنات المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب، بزعم أن إدخال الغذاء والدواء إلى القطاع يساعد حركة حماس ويضعف من القدرة على القضاء على الحركة.

4. باروخ مارزل: ناشط يميني معروف.

5. بنزي غوبشتاين: رئيس منظمة “لاهافا” اليمينية.

6. يشاشار مان: مستوطن من مدينة الخليل.

بنزي غوبشتاين وباروخ مارزل

بنزي غوبشتاين وباروخ مارزل

تفاصيل العقوبات

بحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، تشمل العقوبات تجميد أصول هؤلاء الأفراد والكيانات، ومنع أي تعامل مالي مباشر أو غير مباشر معهم، فضلا عن منع هؤلاء الأفراد من دخول حدود الاتحاد الأوروبي.

وتأتي العقوبات في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين. وكانت آخر موجة من العقوبات قد فرضت قبل ثلاثة أشهر وشملت منظمة “لاهافا” وأربعة مستوطنين آخرين.

 نشطاء يمنعون حركة شاحنات المساعدات

نشطاء يمنعون حركة شاحنات المساعدات

العلاقات بين إسرائيل والاتحاد

لم تصدر بعد ردود أفعال رسمية من الجهات الإسرائيلية أو المستوطنين المستهدفين بالعقوبات. لكن من المتوقع أن تثير هذه الخطوة جدلاً واسعًا وتوترًا في العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.

تأتي هذه العقوبات كجزء من الجهود الدولية للضغط على الأطراف المعنية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لتحقيق تقدم نحو حل سلمي.

ربما يعجبك أيضا