أمريكا تكشف عن مصير الضيف بعد غارة المواصي في غزة

هل قتل الضيف في غارة المواصي؟.. أول تعليق أمريكي

أحمد الحفيظ
محمد الضيف قيادي حماس

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك لو، إن هناك مؤشرات تفيد بمقتل قائد الجناح العسكري في حماس محمد الضيف في الغارة التي نفذتها إسرائيل على منطقة المواصي السبت الماضي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، للجالية اليهودية في الولايات المتحدة: “لا تزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد الضيف، لا أستطيع أن أؤكد إذا كان ناجحاً أم لا، لكن هناك مؤشرات على أنهم حققوا ذلك”.

طمأنينة إسرائيلية

حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في تقرير نشرته الاثنين 15 يوليو 2024، فإن إسرائيل لديها طمأنينة بأن الضيف لقى حتفه في الغارة التي استهدفته في منطقة المواصي.

وأعرب مسؤولون أمنيون في إسرائيل عن تفاؤل بمقتل محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية على منطقة المواصي بخان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأسفر القصف على منطقة المواصي عن مقتل حوالي 70 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، ومن المرجح أن تزداد الأعداد.

تفاصيل العملية والهدف

العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة واستخدمت فيها قنابل ثقيلة، بما في ذلك قنبلة خارقة للتحصينات.

ويعتقد أن الضيف ومسؤولين آخرين في حماس انتقلوا بين مدن غزة عدة مرات في الأسابيع الأخيرة للتهرب من المراقبة الإسرائيلية، لكن معلومات من على الأرض ساهمت في تحديد موقعه بعناية.

تحقيق حماس في الخرق الأمني

تحقق حماس في “خرق داخلي كبير” سبق الهجوم، وقال مسؤول إسرائيلي، إن الضربة كانت دقيقة، مقدرًا أن العديد من الضحايا كانوا من عناصر حماس.

وأشارت الصحيفة إلى إن من بين القتلى الحراس الشخصيين للضيف ومجموعة من عناصر حماس تعمل بأوامر من الضيف.

ردود الفعل العسكرية والإسرائيلية

استندت المعلومات الاستخبارية إلى المراقبة التكنولوجية والبشرية، وهو الأمر الذي يؤكد وجود الضيف في الموقع المستهدف.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن نتيجة الضربة ستصبح واضحة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وهناك احتمال كبير أن الضيف قتل في الغارة.

ضربة للمفاوضات

من المتوقع أن يؤثر مقتل الضيف في مفاوضات الرهائن على المدى القريب، لكن الجيش الإسرائيلي، يعتقد أن عملية الاغتيال ستفيد العملية استراتيجيًا بزيادة الضغط على حماس.

ومع احتمال وفاة الضيف، لم يبق سوى 4 من كبار قادة حماس بقطاع غزة، يحيى السنوار، وشقيقه محمد، وقائد لواء مدينة غزة عز الدين الحداد، وقائد لواء رفح محمد شبانة، الذي نجا من محاولتي اغتيال سابقتين.

 

ربما يعجبك أيضا