تعرض ضابطان كبيران في جيش الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءات من قبل شبان حريديم في مدينة بني براك، وسط اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، هاجم العشرات من مثيري الشغب الحريديم الضباط الذين كانوا في المدينة ذات الأغلبية الحريدية لحضور، حيث حاصروا سيارتهم ووصفوهم بـ”القتلة” وألفاظ نابية أخرى.
ووصل الضابطان للالتقاء بأحد الحاخامات من أجل البحث في كيفية التوصل إلى قاسم مشترك لإقناع الشبان الحريديم للالتحاق بالجيش بناء على قرار سابق من قبل وزير الدفاع والجيش بغية إقامة لواء عسكري.
لكن قد تم اعتراض سيارتهما وإلقاء الحجارة وأشياء أخرى عليها، قبل وصول دورية من الشرطة إلى مكان الحادث، واعتبر وزير الداخلية، موشيه أربيل، أن هذه التصرفات لا تمثل سوى المعتدين وليس المجتمع الحريدي.
من ناحيته، قال رئيس المعسكر الرسمي النائب، بيني جانتس، إن “الاعتداء على ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي ليس عملًا يهوديًا ولا إسرائيليًا، ولا يمثل غالبية الجمهور الأرثوذكسيين”.
وأضاف جانتس أن “خطاب المتطرفين الذين يسيطرون على المجتمع الإسرائيلي خطير ويستحق إدانة حادة وواضحة من القيادة بأكملها، ولكن الأهم من ذلك المعالجة الجذرية، لقد حان الوقت للتحرك قبل وقوع الكارثة”.
ويبدأ الجيش الإسرائيلي قريبًا، تجنيد طلاب المعاهد اليهودية “الحريديم”، وذلك بعد قرار المحكمة العليا، الذي قضى بأنه يتعيّن على الحكومة تجنيدهم، وذلك بعد عقود من حصولهم على إعفاءات جماعية من الخدمة العسكرية الإلزامية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1913745