البداية مع الإمارات.. بريطانيا تتجه نحو سياسة جديدة بالشرق الأوسط

رؤية

كان الأسبوع الأول لوزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي في منصبه مليئا بالأحداث على نحو مدهش، بدايةً من جولة سريعة في أوروبا إلى حضور قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن.

خلال رحلته إلى ألمانيا وبولندا والسويد، قال لامي: “أريد إعادة ضبط علاقتنا الثنائية وعلاقتنا مع الاتحاد الأوروبي”، مما أوضح أنه يقدر مستوى الإصلاح المطلوب في علاقات بريطانيا مع أوروبا، لكن هذه ليست عملية إعادة الضبط الوحيدة المطلوبة؛ إذ تحتاج المملكة المتحدة إلى إعادة ضبط واضحة لعلاقاتها مع قسم كبير من العالم العربي أيضًا، بحسب مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أمس الثلاثاء 16 يوليو 2024.

العلاقات بين بريطانيا والإمارات

“إعادة الاتصال والبناء”.. العبارة التي يستخدمها لامي لوصف أسلوبه في مهمته بالحكومة، ففي يومه الأول كوزير للخارجية، كان الاتصال الوحيد لمسؤول عربي هو وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد.

وفي اليوم التالي، أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتصالات مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويعد التركيز على الإمارات جزء من اعتراف بريطاني بأن بناء العلاقات الرئيسة سيكون أمرًا حيويًا، مع استمرار التحديات الاقتصادية والأمنية في زعزعة استقرار المنطقة، وما يترتب على ذلك من آثار مباشرة على بريطانيا.

ربما يعجبك أيضا