تراجع نمو صادرات اليابان وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني

مصطفى خلف الله
اجتماع الحزب الشيوعي الصيني.. إلى أين يتجه؟

أظهرت بيانات اليوم الخميس 18 يوليو 2014، أن الصادرات اليابانية ارتفعت في يونيو للشهر السابع على التوالي، لكن وتيرة النمو تباطأت إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر العام الماضي.

وبحسب رويترز فإن هذا التباطؤا يسلط الضوء على المخاوف من أن التباطؤ في الصين قد يعوق اقتصاد اليابان المعتمد على التجارة.

وقد يبدد تباطؤ الصادرات آمال صناع السياسات في أن يعوض الطلب الخارجي القوي ضعف الاستهلاك المحلي، ومن المتوقع أن يخرج الاقتصاد الياباني من انكماش أكثر حدة من المتوقع في الربع الأول.

وجاء في بيانات وزارة المالية أن الصادرات اليابانية ارتفعت 5.4% على أساس سنوي في يونيو حزيران، وهو ما يقل عن زيادة 6.4% توقعها خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز. وبلغ نمو الصادرات 13.5% في مايو.

وساهم تراجع الين، والذي وصل إلى أدنى مستوياته منذ 38 عاما، في تعزيز قيمة الصادرات لكن الأحجام انخفضت 6.2% في يونيو .

وقال تاكيشي مينامي كبير الاقتصاديين في معهد نورينتشوكين للأبحاث “باستثناء الدعم من تراجع الين، لا يمكن توقع نمو الولايات المتحدة أو أوروبا أو الصين بشكل كاف لدعم صادرات اليابان،لا يوجد محرك لنمو الصادرات على مستوى العالم.”

وبحسب الوجهة، ارتفعت الصادرات إلى الصين من حيث القيمة 7.2% على أساس سنوي في يونيو بقيادة الطلب على معدات صناعة الرقائق، حسبما أظهرت بيانات التجارة، لكن النمو تباطأ من زيادة بلغت 17.8% في مايو.

ونمت الشحنات إلى الولايات المتحدة، حليفة اليابان وسوقها الرئيسية، بنسبة 11% على أساس سنوي في يونيو بينما انخفضت الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي 13.4%.

وزادت الواردات من حيث القيمة 3.2% في يونيو مقارنة مع العام الماضي، مقابل زيادة 9.3% توقعها الاقتصاديون ليتحول الميزان التجاري إلى فائض قدره 224 مليار ين (1.44 مليار دولار).

وهذا هو أول فائض تجاري في ثلاثة أشهر. وكانت التقديرات تشير إلى عجز قدره 240 مليار ين، ارتفعت الواردات 9.5% في مايو.

ربما يعجبك أيضا