تباطؤ سوق السلع الفاخرة يكبد أثرياء العالم 24 مليار دولار

أحمد السيد
الملياردير الفرنسي برنارد أرنو

انخفضت ثروات مجموعة من أغنى أثرياء العالم، مع تراجع الطلب على السلع الفاخرة ومنتجات التجميل في بعض المناطق.

ووفق بلومبرج، اليوم الخميس 18 يوليو 2024، أزاح هذا الانخفاض برنارد أرنو -75 سنة- مؤسس شركة “إل في إم إتش” (LVMH) التي تمتد أنشتطها من حقائب اليد إلى الشمبانيا، من صدارة مؤشر بلومبرج للمليارديرات.

خسائر مليارديرات السلع الفاخرة

في علامة أخرى على أوقات التقشف، فقدت وريثة شركة مستحضرات التجميل العملاقة شركة “لوريال” (L’Oréal)، فرانسواز بيتنكور مايرز، لمدة وجيزة لقب أغنى سيدة في العالم بوقت سابق من الشهر الجاري لصالح أليس والتون، عضوة العائلة المؤسسة لشركة “ولمارت” لمتاجر البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة الأميركية.

أصبح مدى التراجع في السوق واضحاً للغاية الأسبوع الحالي مع انطلاق موسم الأرباح وسط أزمة بدأت تتكشف لدى شركة “بربري غروب” البريطانية المصنعة للمعاطف الفاخرة وانخفاض كبير في مبيعات “سواتش غروب” (Swatch Group). ومن المقرر أن تعلن “لوريال” و”إل في إم إتش” وغيرهما من عمالقة القطاع الذين يدعمهم المليارديرات عن نتائجهم بوقت لاحق من الشهر الجاري.

بوجه عام، هبطت ثروات 6 من فائقي الثراء الذين يستمدون ثرواتهم من المنتجات باهظة الثمن المرتبطة بحياة الرفاهية 5% العام الجاري، أو نحو 24 مليار دولار حتى إغلاق الأسواق يوم  الثلاثاء، وفق المؤشر. ويقارن ذلك مع ارتفاع قدره 13% أو تريليون دولار لبقية الأشخاص الـ500 في التصنيف، وكانت آخر مرة اتسع فيها الفارق بين المجموعتين إلى هذه الدرجة خلال مايو 2022.

تباطؤ مبيعات إل في إم إتش

هبطت ثروة أرنو بمقدار 7.4 مليار دولار على مدى السنة الماضية إلى 200.1 مليار دولار وهي حالياً تتخلف عن ثروتي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، وجيف بيزوس، مؤسس شركة “أمازون.كوم”.

وأعلنت “إل في إم إتش”، التي بناها على مدى أكثر من 3 عقود لتصبح شركة عملاقة تضم 75 علامة تجارية بما فيها دار الأزياء “كريستيان ديور”، وشركة تجارة المجوهرات “تيفاني أند كو”، ومشروب كونياك شركة “هينيسي” (Hennessy)، عن تباطؤ ملحوظ في نمو مبيعات منتجات الأزياء والبضائع الجلدية في الربع الأول وهبوط عام في آسيا عدا اليابان.

 

ربما يعجبك أيضا