المركز الأوروبي يناقش الدور الألماني في منطقة الساحل الإفريقي

"بيربوك" في السنغال.. دعم ألماني لدول منطقة الساحل الإفريقي

يوسف بنده

بعد أزمة فرنسا في أفريقيا، بدأت الدول الأوروبية تتخذ سياسة مختلفة تجاه الحكومات والشعوب الأفريقية، لأن الأمر بات يتعلق بالأمن أولاً، حيث مكافحة الهجرة غير الشرعية والتطرف.


تعتزم ألمانيا، سحب قواتها العسكرية من منطقة الساحل التي ضربها الإرهاب، وفي الوقت نفسه، تسعى لتوسيع علاقاتها مع دول غرب إفريقيا.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، فإن أمن دول الاتحاد الأوروبي يعتمد على تلك الدول، وهو ما يفسر زيارة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك إلى السنغال، الاثنين 15 يوليو 2024.

منطقة الساحل الإفريقي بالأخطر عالمياً

منطقة الساحل الإفريقي

نظرة أوروبية جديدة

بعد أزمة فرنسا في إفريقيا، بدأت الدول الأوروبية تتخذ سياسة مختلفة تجاه الحكومات والشعوب الإفريقية، لأن الأمر بات يتعلق بالأمن أولاً، حيث مكافحة الهجرة غير الشرعية والتطرف.

فقد ذهبت الوزيرة الألمانية إلى السنغال في إطار التنافس مع روسيا والصين، وكذلك من أجل الترويج لإبرام شراكات على قدم المساواة مع دول غرب إفريقيا، وذلك بغرض منع انتشار عدم الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي.

وكانت بيربوك برفقتها وفد تجاري مكون من 10 أعضاء. وهناك قالت: “هذه ليست حملة خيرية، بل من أجل مصلحتنا الأمنية.

وأضافت: “أينما لا نستثمر نحن كديمقراطيات وأوروبا، يستثمر آخرون، ما يخلق تبعيات تُستخدم في حالة الشك ضدنا وضد مصالحنا الأمنية”.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا