إسرائيل تقصف وسط غزة والدبابات تتوغل في رفح

قال مسؤولون بقطاع الصحة والسكان في قطاع غزة، اليوم الخميس 18 يوليو 2024، إن القوات الإسرائيلية قصفت مخيمات لاجئين في وسط قطاع غزة وقصفت مدينة غزة في الشمال، ما أودى بحياة 21 شخصا على الأقل كما توغلت الدبابات في رفح جنوبًا.

وأضاف المسؤولون، أن 16 شخصًا استشهدوا في ضربات جوية إسرائيلية في بلدة الزوايدة ومخيمي البريج والنصيرات ومدينة دير البلح المكتظة بالسكان، وهي آخر مركز حضري كبير في غزة لم يتعرض لغزو القوات الإسرائيلية.

ضغط مزدوج

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بزيارة مفاجئة للقوات الإسرائيلية في المنطقة المحيطة برفح، وقال لهم إن الضغوط العسكرية مع المطالبة بإعادة 120 من الرهائن لا يزالون محتجزين في قطاع غزة تؤتي ثمارها.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن مكتبه، “هذا الضغط المزدوج لا يؤخر الاتفاق، وإنما يعجل به”، ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام الكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل.

توغل الدبابات الإسرائيلية

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته قتلت قياديين بارزين من حركة الجهاد الإسلامي في ضربتين جويتين في مدينة غزة، وأضاف أن أحدهما شارك في هجوم السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل الذي أدى إلى حرب غزة.

وشمالا في مدينة غزة، قال مسعفون إن 5  فلسطينيين استشهدوا في ضربتين أخريين.

وقال سكان في رفح، إن دبابات إسرائيلية توغلت في الجانب الغربي من المدينة وتمركزت على قمة تل هناك. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات عثرت على عدد من الأنفاق وقتلت عددا من المسلحين، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

12 جثة

في مستشفى الأمل الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس بجنوب غزة، استخرج مسؤولون صحيون فلسطينيون ما لا يقل عن 12 جثة مدفونة داخل المنشأة الطبية لإعادة دفنها في مكان آخر.

وأظهرت لقطات عمالا في القطاع الطبي يحفرون ويستخرجون الجثث ويلفونها في أكفان بيضاء قبل وضعها داخل مركبات لنقلها إلى موقع دفن جديد تحت أنظار أقارب انفجر بعضهم في البكاء.