عاجل| مصر ترحب برأي «العدل الدولية» بشأن الممارسات الإسرائيلية

مصر تطالب جميع الأطراف الدولية باحترام قرار «العدل الدولية» وتنفيذه

أسماء حمدي
وزارة الخارجية المصرية

رحبت مصر، اليوم الجمعة 19 يوليو 2024، بصدور الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية للسياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالبت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، جميع الأطراف الدولية باحترام وتنفيذ الرأي الاستشاري للمحكمة، والمساعدة فى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الشرعي في تقرير مصيره.

إنهاء التواجد الإسرائيلي

جاء في البيان: “رحبت مصر، بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية للسياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي أكد على عدة عناصر أهمها عدم قانونية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لما يمثله من انتهاك لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ولخرقه لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الإقليم الواقع تحت الإحتلال بالقوة، وعلى دولة إسرائيل إنهاء هذا الاحتلال غير القانوني في أقرب وقت ممكن، والوقف الفوري لأي نشاط استيطاني جديد، واخلاء كافة المستوطنات من الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن سياساتها وممارساتها غير القانونية.

كما رحبت مصر بما تضمنه رأي المحكمة من تأكيد التزام كافة الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بعدم الاعتراف بالوضع الناتج عن تواجد دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة الجمعية العامة ومجلس الأمن بوضع التدابير اللازمة لإنهاء هذا التواجد الإسرائيلي.

إنهاء المعاناة الإنسانية

دعت مصر جميع الأطراف الدولية إلى العمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشددة على المسؤولية الجماعية لكافة الدول في إنهاء تلك المعاناة، لاسيما من خلال وقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

كما طالبت الأطراف الفاعلة والمؤثرة فى المجتمع الدولي بالتدخل لإلزام إسرائيل بالامتثال واحترام أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددة على استمرارها في بذل كافة الجهود من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام العادل والشامل علي أساس حل الدولتين.

ربما يعجبك أيضا