أكد سفير دولة الإمارات لدى الصين، حسين إبراهيم الحمادي، أن العلاقات التي تجمع بين البلدين وطيدة ووثيقة، وقد بنيت على أسس قوية منذ تأسيسها في 1984، والتي ارتقت لتصل إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018 بمختلف المجالات.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت 20 يوليو 2024، على هامش مهرجان الصداقة الإماراتي الصيني الذي تنظمه سفارة الدولة في محافظة تشينجداو الصينية، إنه تم اختيارها كبداية لجولة احتفالية تنظمها السفارة داخل الصين، وذلك نظرًا لأهميتها الجغرافية والتاريخية في العلاقات الإماراتية الصينية.
وأضاف الحمادي: “نحن الآن في مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، وتعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات في 30 مايو الماضي ذات أهمية تاريخية كبيرة، لما حملته من فرص وإمكانيات لتعزيز الروابط الاقتصادية المتقدمة، ودعم المبادرات الاستراتيجية مثل الحزام والطريق، وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسة مثل الطاقة المتجددة، وتطوير البنى التحتية”.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين تضاعف بحوالي 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وقد وصل حجم التبادل التجاري إلى 95 مليار دولار أمريكي في العام 2023، ومن المستهدف أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 200 مليار دولار في 2030.
وبين الحمادي أن مواطني دولة الإمارات المتواجدون في الصين، يلعبون دورًا مهمًا وحيويًا في ترسيخ علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وهذا يكون من خلال العمل كسفراء ثقافيين لدولة الإمارات عبر الترويج للقيم والتراث ومكونات الثقافة الإماراتية العريقة، ما يعزز الاحترام والفهم المتبادل بين شعبي البلدين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1918006