مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا يطلق برنامجه الأول «نواة»

أسماء حمدي
برتامج نواة

أطلق مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في الإمارات، اليوم السبت 20 يوليو 2024، برنامجه التأسيسي الأول من نوعه في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة “نواة”.

يأتي ذلك، في إطار حرص المركز على تمكين أجيال المستقبل من إحداث نقلة نوعية تسهم في تعزيز المشهد العلمي والتقني في إمارة الشارقة مواكبة لمتطلبات روح العصر.

برنامج نواة

يعد برنامج “نواة” اللبنة الأولى وحجر الأساس لرحلة إبداعية استثنائية في التعلم والقيادة والتأثير مستهدفا 60 منتسبا ومنتسبة من ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة إضافة إلى أبناء إمارة الشارقة في الصفوف الدراسية من التاسع إلى الثاني عشر وذلك لاكتشاف واستثمار شغفهم بالعلوم والتكنولوجيا وتطوير مهاراتهم الإبداعية.

ويركز البرنامج ،الذي يقام في مقر مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، على إكساب المنتسبين المهارات الشخصية والمعرفة التخصصية والفهم المتعمق في ثمانية مجالات تقنية رائدة من أبرزها، الذكاء الاصطناعي والثورة المقبلة والاستدامة والطاقة إلى جانب الروبوتات وإنترنت الأشياء وعلم الأحياء الاصطناعية.

دعم المبتكرين والمبدعين

يؤكد مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا أهمية دوره في دعم أجيال المستقبل من المبتكرين والمبدعين لتمكينهم من الإسهام بفعالية في صناعة مستقبل أكثر تطورا وتقدما بما ينعكس إيجابا على المجتمع وذلك من خلال برنامج “نواة” الذي يتيح الفرصة للمشاركين في اكتساب 12 مهارة نوعية منها مهارات العرض وتقبل النقد البناء و إدارة المشاريع والتفكير النقدي والإبداع في حل المشكلات.

كما يوفر “نواة” العديد من المزايا للمشاركين مثل المشاركة في جلسات نقاشية ملهمة مع كوكبة من الخبراء وزيارات خارجية تفاعلية لشركات عالمية بما يتيح لهم الفرصة في التعرف على القطاعات الحيوية والفرص المهنية للنجاح والقيادة والتأثير، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).

ويهدف برنامج “نواة” إلى تشكيل الطموحات المهنية المبكرة للمشاركين في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة من خلال توفير الفرص لاستكشافها وفهمها وتصورها لبناء جيل جديد من القادة المؤثرين إيجابياً قي مستقبل التكنولوجيا والابتكار في المجتمع وتعزيز ثقافة التميز التعاوني ، مع التأكيد على الدور الحيوي للعمل الجماعي بروح الفريق في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي.

ربما يعجبك أيضا