صدمة لحماس.. إسرائيل تكشف عن مصير «الضيف»

بانتظار تأكيد إسرائيل.. إعلان مصير الضيف من غارة المواصي

أحمد الحفيظ
محمد الضيف قيادي حماس

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل القيادي في حركة حماس محمد الضيف في الغارة التي استهدفته في حي المواصي بقطاع غزة منذ أسبوع.

وقالت القناة “14 الإسرائيلية”، في نبأ عاجل لها أذيع، اليوم الأحد 21 يوليو 2024، إنه بعد عقود من محاولات اغتياله و7 محاولات اغتيال فاشلة، تم تأكيد اغتيال محمد ضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

كيف تمت العملية؟

عملية الاغتيال تمت عبر غارة جوية دقيقة استهدفت موقعًا في غزة، حيث كان يعتقد أن الضيف انتقل له.

الإعلان عن مقتله جاء بمثابة صدمة كبيرة لحركة حماس وللمجتمع الفلسطيني بشكل عام، نظرًا لأن الضيف نجا من عدة محاولات اغتيال سابقة وأصبح رمزًا للمقاومة والصمود.

تأثير مقتله

محمد الضيف كان يعتبر العقل المدبر للعديد من العمليات العسكرية الكبيرة ضد إسرائيل، واغتياله يمثل ضربة قوية للحركة، وقد يؤدي إلى اضطرابات داخلية وإعادة ترتيب القيادة.

القيادة الجديدة قد تواجه تحديات في ملء الفراغ الذي تركه الضيف، خاصةً في ظل الضغوط المستمرة من إسرائيل والمحاولات المستمرة لاختراق البنية الأمنية للحركة.

اغتيال الضيف أثار موجة من الغضب بين الفلسطينيين، وقد يؤدي إلى تصعيد في العنف والهجمات الانتقامية ضد الأهداف الإسرائيلية.

أهمية اغتياله

بالنسبة لإسرائيل، اغتيال محمد الضيف يمثل نجاحًا كبيرًا على المستوى الاستخباراتي والعسكري، الضيف كان يُعتبر من أخطر أعداء إسرائيل، حيث كان مسؤولًا عن التخطيط وتنفيذ العديد من العمليات العسكرية الكبيرة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين.

اغتياله يُنظر إليه كنجاح في تقويض قدرات حماس العسكرية، ورفع معنويات الجيش الإسرائيلي والمجتمع العبري بشكل عام.

وتعتقد إسرائيل أن التخلص من شخصية بحجم الضيف يمكن أن يضعف هيكل القيادة في حماس، ويحد من قدرتها على تنفيذ عمليات كبيرة في المستقبل.

ربما يعجبك أيضا