الرئيس الكيني: التظاهرات «قد تدمر البلاد»

الرئيس الكيني: سنوقف اللصوص والقتلة والفوضى

شيرين صبحي

حذر الرئيس الكيني وليام روتو، اليوم الأحد 21 يوليو 2024، من أن التظاهرات المناهضة للحكومة والتي تهز كينيا منذ أكثر من شهر “قد تدمر البلاد” مؤكدًا وعده “بوقفها”.

وأضاف: “سنحمي الحياة ونحمي الملكية وسنوقف اللصوص والقتلة والفوضى، سنوقف الفوضى لأن كينيا ديموقراطية ونريد أمة مسالمة ومستقرة. ومشاكلنا يتم حلها عبر وسائل ديموقراطية”.

وتابع روتو، الذي يواجه أسوأ أزمة منذ انتخابه في 2022، أنه استجاب لمطالب المتظاهرين لا سيما من خلال سحب مشروع الموازنة واقتراح حوار وطني.

تشهد كينيا منذ 13 يونيو الماضي، تظاهرات بدأت أساسًا احتجاجًا على مشروع موازنة يتضمن زيادات ضريبية عديدة، قام الرئيس روتو بسحبه في نهاية المطاف بسبب حجم التعبئة.

وتحولت التجمعات إلى حالة من الفوضى في 25 يونيو حين اقتحم متظاهرون البرلمان. وأطلقت الشرطة يومها الرصاص الحي، وبحسب منظمة رسمية مدافعة عن حقوق الانسان فإن 50 شخصًا على الأقل قتلوا منذ بدء التظاهرات.

رغم الاعلان عن سحب مشروع الموازنة، لا يزال مئات من المتظاهرين يتجمعون في أنحاء البلاد للمطالبة برحيل الرئيس. ومن المقرر تنظيم احتجاجات جديدة الأسبوع المقبل.

وعلقت محكمة، الخميس الماضي، الحظر المفروض على التظاهرات في وسط العاصمة نيروبي والذي أصدرته الشرطة في اليوم السابق.

في حين أعلن زعيم المعارضة رايلا أودينجا، اليوم الأحد، أن “العدالة يجب أن تتحقق قبل أي نقاش”، في إشارة الى التعويض على ضحايا “عنف الشرطة”.

ربما يعجبك أيضا