دراسات تبحث تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين

محمد الجرزاوي
ميتا

قررت شركة “ميتا” السماح لمجموعة من الباحثين بفحص بيانات منصة “إنستجرام“، بهدف تحديد ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للمُستخدمين الأصغر سنًا.

وأطلق مركز العلوم المفتوحة (COS) برنامجًا تجريبيًا مشتركًا مع “ميتا” لإجراء دراسات مستقلة بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين، حسب تقرير بموقع “ذي فيرج”، أمس الاثنين 22 يوليو 2024.

تفاصيل البرنامج البحثي

سيجري برنامج “Instagram Data Access Pilot for Well-Being Research” بحثا أكاديميا مستقلا باستخدام بيانات “إنستجرام” لمدة تصل إلى 6 أشهر.

ويهدف البحث إلى تحديد “الارتباطات الإيجابية أو السلبية المُحتملة لاستخدام إنستجرام” بين المراهقين والشباب، كما يتناول البحث اختلافات التأثير بين مجموعة كبيرة من السكان حول العالم وأسباب “العلاقات الإحصائية بين إنستجرام والصحة الاجتماعية أو العاطفية”.

وستشمل البيانات المتاحة للباحثين معلومات عن عدد الحسابات التي يتابعها المراهقون، مدى استخدامهم للتطبيق.

دراسات علمية

وجدت دراسات أخرى أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعتي نيويورك وستانفورد روابط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وصحة الأفراد العقلية، وقد دعم هذه الروابط شهادة أرتورو بيجار، المدير السابق للحماية والرعاية في “فيسبوك”، التي أدلى بها أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، نبه بيجار الشركة بالبريد الإلكتروني إلى المخاطر المحتملة لمنتجاتهم على الشباب.

وشهد أرتورو بيجار أن ابنته البالغة من العمر 16 عامًا أظهرت علامات تدهور مؤقت في صحتها العقلية بعد تعليق سلبي تحت أحد منشوراتها، وقبل شهر من جلسة الاستماع، رفعت 41 ولاية دعوى قضائية ضد شركة “ميتا”، متهمة إياها بتضليل الجمهور بشأن طبيعة الإدمان المحتمل على منصاتها مثل “فيسبوك” و”إنستجرام” بين المراهقين.

ربما يعجبك أيضا