خسر أغنى 10 أشخاص في العالم نحو 66 مليار دولار من ثرواتهم في يوم واحد، بعد تضرر أسهم عدد من عمالقة الأعمال والتكنولوجيا، في أعقاب تقارير أرباح فصلية خيّبت آمال المستثمرين، سواء من تيسلا، أو ألفابيت، أو ميتا، وغيرهم.
ووفقًا لتقديرات مجلة فوربس، كان الخاسر الأكبر يوم الأربعاء 24 يوليو 2024، هو الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، الذي تراجعت ثروته بمقدار 17.1 مليار دولار، إلى 231 مليار دولار بعد انخفاض بنسبة 12% في أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية.
ماسك الخاسر الأكبر
على الرغم من الخسارة الكبيرة، لا يزال ماسك يتربع على عرش أثرياء العالم، بفارق 33 مليار دولار عن ثاني أغنى شخص، رئيس مجلس إدارة “أمازون”، جيف بيزوس، الذي خسر بدوره 5.2 مليار دولار، مع انزلاق أسهم شركته بنحو 3%.
ولم يكن قطاع التكنولوجيا المتضرر الوحيد من الانحدار، فقد انخفضت أسهم شركة السلع الفرنسية الفاخرة “إل في إم إتش” 4.7%، بعد إفصاحها عن أرباح للربع الثاني دون التوقعات، ما أدى إلى خسارة رئيس مجلس إدارتها والرئيس التنفيذي، برنارد أرنو، ثالث أغنى شخص في العالم، 8.4 مليار دولار.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1924425