غيرت مبادرة للطاقة المتجددة حياة ما يقرب من نصف السكان في قرية البسايسة بمحافظة الشرقية في مصر، إذ تنتشر الألواح الشمسية على أسطح العديد من المنازل، ما يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة، وفقا لما نشرته اليوم الأحد 28 يوليو 2024 “رويترز”.
بدأت المبادرة في عام 1978 عندما قدم الدكتور صلاح عرفة، أستاذ العلوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أول خلية شمسية لتشغيل أجهزة صغيرة. منذ ذلك الحين، نما المشروع بشكل كبير.
الخلايا الشمسية في قرية البسايسة
الطاقة المتجددة
يستعيد طنطاوي السيد، مسؤول الطاقة المتجددة بجمعية تنمية مجتمع البسايسة، ذكريات البدايات البسيطة للمشروع، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت بلوح طاقة شمسية لتشغيل أجهزة بسيطة، وتطورت في عام 2010 لإنشاء خلية شمسية مجمعة بقدرة 1 كيلووات، وصولاً إلى محطة كبيرة في عام 2017 بقدرة 10 كيلووات.
طنطاوي السيد مسؤول الطاقة المتجددة بجمعية تنمية مجتمع البسايسة
وتغطي اليوم هذه المحطة نحو نصف احتياجات القرية من الطاقة، حيث لاحظ السكان مثل عادل حمودة انخفاضًا كبيرًا في فواتير الكهرباء، مؤكدين أن المشروع وفر عليهم الكثير، وأشار السيد إلى أن نجاح المشروع في البسايسة أصبح نموذجًا يحتذى به للقرى والمدن المجاورة، ما ألهم مناطق أخرى في مصر للبدء في مشاريع مماثلة، مثل مجمع الطاقة المتجددة في رأس سدر بجنوب سيناء.
الخلايا الشمسية في قرية البسايسة
الخلايا الشمسية في قرية البسايسة
الخلايا الشمسية في قرية البسايسة
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1927179