شيعت بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، قبيل ظهر اليوم الأحد 28 يوليو 2024، جثامين 12 طفلًا، 8 أولاد و4 بنات إلى مثواهم الأخير، وسط حضور كثيف من أهالي المنطقة ذات الغالبية الدرزية.
وشارك الآلاف من أبناء المنطقة ورجال الدين في مراسم التشييع، وحملت النعوش البيضاء على الأكتاف وطاف بها الأهالي في البلدة مرددين ألحان الموت.
من تشييع شهداء المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل
لمتابعة أخبار #سانا على تلغرام👇https://t.co/5w1wBYvspS pic.twitter.com/CdPmvEGUsd— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) July 28, 2024
يأتي ذلك فيما لا يزال قرابة 40 مصابًا في المستشفيات، جروح بعضهم صعبة.
وسقط صاروخ مساء السبت على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل ما أدى إلى مقتل 12 طفلًا وإصابة آخرين، ووجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية متوعدة بالرد، في وقت نفى “حزب الله” مسؤوليته عن الحادثة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن سكان من مجدل شمس هاجموا أعضاء من حزب الليكود شاركوا في تشييع ضحايا الصاروخ، وكشف موقع “واللا” العبري بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش جوبه باحتجاجات لدى وصوله إلى مجدل شمس للمشاركة بتشييع الضحايا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1927272