بريطانيا تخشى التصعيد عقب هجوم دموي في الجولان

شيرين صبحي
وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي

ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد 28 يوليو 2024، بالهجوم الصاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل والذي تسبب في مقتل 12 طفلاً وفتى، معبرًا عن قلقه من أن يؤدي ذلك إلى إشعال المزيد من العنف.

وقال لامي في بيان على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: “تندد المملكة المتحدة بالهجوم على هضبة الجولان الذي أودى بحياة 12 شخصا على الأقل على نحو مأساوي”.

حادثة مجدل شمس

أضاف لامي: “نحن قلقون للغاية إزاء خطر المزيد من التصعيد وزعزعة الاستقرار. لقد أوضحنا أن حزب الله يجب أن يوقف هجماته”، وفقًا لوكالة رويترز.

ونفت جماعة حزب الله اللبنانية ضلوعها في الهجوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أنه بناء على تقييم الوضع والمعلومات الاستخباراتية، يتضح أن (حزب الله) من يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس، وأسفرت عن سقوط قتلى وعدد كبير من المصابين كلهم من المدنيين.

الجبهة الشمالية

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إنه رفع جاهزية الجيش، استعدادا لـ”المرحلة التالية من القتال في الشمال”، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضاف هاليفي: “نحن نعلم بالضبط من أين أطلق الصاروخ، نعرف أنه صاروخ (فلق) برأس حربي يزن 53 كيلوجرامًا هذا صاروخ لحزب الله، ومن يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة سكنية يريد قتل المدنيين والأطفال، نعرف كيف نهاجم حتى من مسافة بعيدة جدا عن إسرائيل، وستكون هناك المزيد من التحديات وسنرفع جاهزيتنا”.

ربما يعجبك أيضا