جهود دبلوماسية عالمية لمنع نشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط

ذكرت تقارير صحفية بريطانية، أن هناك جهودًا دبلوماسية عالمية مبذولة لإقناع إسرائيل بعدم التصعيد مع ميليشيات حزب الله اللبناني، تجنبًا لحدوث حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.

وحسبما ذكرت صحيفة الجارديان، اليوم الاثنين 29 يوليو 2024، في الوقت الذي عقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا لمجلس وزراء الأمن القومي التابع له، أيد البيت الأبيض التصريحات الإسرائيلية التي ألقت باللوم في هجوم يوم السبت الماضي، على جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، قائلة: “لقد كان صاروخهم، وأطلق من منطقة يسيطرون عليها، يجب إدانته عالميًا.

الصراع في الشرق الأوسط

نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم على قرية مجدل شمس، الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في إسرائيل منذ أن بدأت الحرب في غزة بأكتوبر الماضي.

وفي تصريحاته من العاصمة اليابانية طوكيو، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده لا تريد أن ترى الصراع في الشرق الأوسط يتوسع وينتشر في مناطق أخرى.

بذل الجهود

حث المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وكذلك قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على الحدود التي تفصل بين إسرائيل والأراضي اللبنانية، على ضبط النفس.

وتحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أيضًا مع نتنياهو، وأخبره أن فرنسا لا تزال ملتزمة ببذل كل الجهود لتجنب تصعيد جديد في المنطقة من خلال تمرير رسائل إلى جميع الأطراف المشاركة في الصراع.