روبرت مردوخ بمواجهة جديدة.. اتهامات بحذف رسائل بريد إلكتروني

وافقت مجموعة “نيوز جروب” المملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ، اليوم الاثنين 29 يوليو 2024، على البحث عن رسائل بريد إلكتروني تتعلق بما يتردد عن “تهديد أمني كاذب” يقول مدعون من بينهم الأمير هاري إنه استُغل لحذف ملايين رسائل البريد الإلكتروني في خضم فضيحة التنصت على الهواتف.

وتواجه المجموعة دعاوى قضائية عديدة تتهم صحفيين ومحققين بممارسة أنشطة غير قانونية لصالح الصحيفتين المملوكتين للمجموعة ذا صن ونيوز أوف ذا وورلد من منتصف التسعينيات وحتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بحسب “رويترز”.

اختراق الهواتف

يقول المدعون، ومن بينهم هاري الابن الأصغر للعاهل البريطاني الملك تشارلز، إن مسؤولين تنفيذيين كبارا في المجموعة استغلوا تهديدا أمنيا لتبرير الحذف الجماعي لرسائل بريد إلكتروني في عام 2011 بعدما نالت ادعاءات اختراق الهواتف اهتمام الرأي العام لأول مرة.

وقال محامي المجموعة اليوم الاثنين إن الشركة ستجري مزيدا من البحث عن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها مسؤولون تنفيذيون سابقون في الشركة، ومنهم ويل لويس الرئيس التنفيذي لصحيفة واشنطن بوست وجيمس مردوخ، بحثا عن أدلة يحتمل أنها ذات صلة بالتهديد الأمني.

وقال ديفيد شيربورن محامي المدعين في وثائق المحكمة إن لويس وريبيكا بروكس الرئيسة التنفيذية لنيوز كورب يو.كيه استغلا التهديد في “تبرير مسح شرائط النسخ الاحتياطي المهمة بمنظومة البريد الإلكتروني للمجموعة”.

التهديد الأمني

لكن محاميي المجموعة يرفضون الاتهام ويقولون إن التهديد الأمني مرتبط بمخاوف حقيقية ظهرت في عام 2011 بشأن محاولة أحد الموظفين السابقين بيع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة ببروكس.

وقال المحامي أنتوني هدسون في مرافعته المكتوبة “لم يتم التخطيط لذلك كجزء من عملية تستر”.

ووافقت المجموعة على إجراء المزيد من عمليات البحث بعد طلب من الوزير السابق توم واتسون، الذي قال إن المجموعة استهدفته عندما كان عضوا في لجنة برلمانية كانت تحقق في ادعاءات اختراق الهواتف.

وجلسة اليوم هي أحدث الجلسات التمهيدية التي تسبق محاكمة تضم عدة دعاوى قضائية من المقرر أن تبدأ في يناير.