اشتبك متظاهرون من اليمين المتطرف بشكل عنيف مع الشرطة البريطانية، بالقرب من مسجد في بلدة ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا، بعد يوم من مقتل ثلاث فتيات طعنا حتى الموت في واحدة من أسوأ الاعتداءات ضد الأطفال في البلاد منذ عقود.
وحسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه كان هناك وقفة احتجاجية سلمية أقيمت لتأبين القتلى والجرحى في الهجوم، ولكن تم اقتحامها من اليمين المتطرف.
إصابات خطيرة
جاءت أعمال العنف في أعقاب وقفة احتجاجية سلمية حضرها مئات المشيعين الذين وضعوا أكاليل الزهور والألعاب والشموع في تحية عاطفية للفتيات الثلاث اللاتي قُتلن خلال الهجوم خلال حدث تحت عنوان تايلور سويفت في مدرسة للرقص.
وقالت شرطة ميرسيسايد في بيان إن المتظاهرين، الذين يعتقد أنهم من أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة، خرجوا إلى الشوارع غاضبين وألقوا الحجارة على مسجد محلي وأشعلوا النار في السيارات ومركبات الشرطة وألقوا الزجاجات على الشرطة.
وأضافت شرطة ميرسيسايد أن الضباط أصيبوا بإصابات خطيرة بما في ذلك كسور في الأنف وارتجاجات، وتعرض ضباط آخرون لدرجات متفاوتة من الإصابات، بما في ذلك إصابات في الرأس وإصابات خطيرة في الوجه، وفقد أحدهم وعيه.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1930105