هنية قبل اغتياله: «إذا غاب سيد».. مَنّ يقصد؟

هل كان «هنية» يشعر بنهاية أجله؟

يوسف بنده

تم اغتيال رئيس مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024.

وكان هنية الملقب بأبو العبد، قد التقى أمس الثلاثاء المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، وذلك في إطار مشاركته في مراسم تحليف الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.

كلمات أخيرة

خلال اجتماعه مع المرشد الإيراني، قال هنية: “وهكذا هي الدنيا، أمات وأحيا وأضحك وأبكى، الله سبحانه وتعالى يحيي ويُميت، ولكن هذه أمة خالدة إن شاء الله ومتجددة”.

وفي إشارة إلى حتمية نهاية الأجل، قال هنية: “كما قال الشاعر: إذا غاب سيدٌ قام سيد، إن شاء الله تعالى”.

وختم حديثه مع خامنئي: “جزاكم الله خيرًا، وأمدكم بطول العمر بالصحة والعافية”.

وربما كانت كلمات هنية تعزية لخامنئي بعد عملية اغتيال قتلت فؤاد شكر، أكبر قائد عسكري في حزب الله اللبناني، المعروف أيضا باسم “سيد محسن”، في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، أمس الثلاثاء 30 يوليو.

طولي 7

ربما يعجبك أيضا