ليس صاروخًا موجهًا.. رواية صادمة بشأن مقتل هنية

تفاصيل هوليودية.. الكشف عن طريقة استهداف هنية

أحمد الحفيظ

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قتل بقنبلة متطورة زرعت في مقر إقامته وليس بصاروخ موجه.
ووفقًا للتقرير الذي نشر، الخميس 1 أغسطس 2024، فإنه تم تهريب الجهاز المتفجر سرًا إلى مبنى الحرس الثوري في طهران قبل حوالي شهرين.

حادثة مشابهة

يقول مسؤولون إيرانيون تحدثوا للصحيفة، إن دقة الضربة تذكرنا بالمدفع الرشاش الذي يتم التحكم فيه عن بعد والذي استخدمه فريق الموساد لقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020.
وأضافوا أن العملية لم تتم بصاروخ موجه كما أشيع ولكن بقنبلة تم زراعتها داخل المبنى وهو من المفترض أنه مؤمن بشكل كبير من الحرس الثوري.

تنسيق إسرائيلي أمريكي

يشير التقرير إلى 5 مسؤولين من الشرق الأوسط يقولون إن “مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى على تفاصيل العملية في أعقابها مباشرة”.
التقرير أكد أيضًا أن “عدة مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم توصلوا إلى تقييم مفاده أن إسرائيل كانت مسؤولة عن الاغتيال.

إيواء الضيوف البارزين

التقرير يشير إلى أن بيت الضيافة يستخدم للخلوات والاجتماعات السرية وإيواء الضيوف البارزين مثل قادة حماس وحزب الله والحوثيين.

وأوضح التقرير أن الانفجار تسبب في تحطيم النوافذ وانهيار جزء من جدار المجمع، إلا أن الأضرار التي لحقت بالمبنى نفسه كانت طفيفة، ما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يكون ضربة صاروخية.

ربما يعجبك أيضا