وزير الدفاع الأمريكي يلغي اتفاق إقرار بالذنب مع 3 متهمين بأحداث 11 سبتمبر

شيرين صبحي
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن

كشفت مذكرة وقعها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الجمعة 2 أغسطس 2024، أنه ألغى اتفاق إقرار بالذنب تم الاتفاق عليه في الأسبوع الماضي مع خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة و2 من شركائه المحتجزين في سجن جوانتانامو الأمريكي العسكري في كوبا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء إن اتفاقات الإقرار بالذنب تم التوصل إليها لكنها لم تكشف عن تفاصيلها، وقال مسؤول أمريكي إن هذه الاتفاقات تضمنت على الأرجح إقرارات بالذنب مقابل استبعاد عقوبة الإعدام.

لكن أوستن أعفى يوم الجمعة سوزان إسكالييه، التي تشرف على محكمة الحرب التابعة للبنتاجون في جوانتانامو، من سلطتها في إبرام اتفاقات ما قبل المحاكمة في القضية، وتولى المسؤولية بنفسه.

وكتب أوستن في مذكرة “اعتبارا من الآن، وفي إطار ممارستي لسلطاتي، أعلن انسحابي من اتفاقات ما قبل المحاكمة الثلاثة…”، وفقا لوكالة رويترز.

وانتقد العديد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، صفقات الإقرار بالذنب بشدة.

ويعد محمد السجين الأكثر شهرة في منشأة الاحتجاز في خليج جوانتانامو، التي أنشأها الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش في عام 2002 لاحتجاز المشتبه بهم من المتشددين الأجانب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

ويتهم محمد بالتخطيط لمؤامرة اختطاف طائرات ركاب تجارية لضرب مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومبنى البنتاجون. وأسفرت هجمات 11 سبتمبر عن مقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص ودفعت الولايات المتحدة إلى ما سيصبح حربا استمرت 20 عاما في أفغانستان.

وتم التوصل إلى اتفاقات إقرار ذنب أيضا مع اثنين من المعتقلين الآخرين هما وليد محمد صالح مبارك بن عطاش ومصطفى أحمد آدم الهوساوي.

ربما يعجبك أيضا