ليبيا: محاولات تعليق العمليات بحقل الشرارة تمثل «ابتزازًا سياسيًّا»

شيرين صبحي
حقل الشرارة النفطي

نددت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا، اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، بمحاولات إغلاق حقل الشرارة النفطي ووصفتها بأنها “ابتزاز سياسي”.

وقالت الحكومة في بيان إنها “لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعبنا والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثروات بلاده”، وذلك بعد أن أغلق محتجون محليون الحقل جزئيًا”، أمس السبت، وفقًا لوكالة رويترز.

وحقل الشرارة، الذي يعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميًا، هو أحد أكبر مناطق الإنتاج في ليبيا. واستهدف على نحو متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من قبل محتجين محليين.

ويقع الحقل في حوض مرزوق في جنوب شرق ليبيا وتديره المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عبر شركة “أكاكوس” مع شركات “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية و”أو إم في” النمساوية و”إكوينور” النرويجية.

وجرّاء إغلاق حقل الشرارة النفطي، من المتوقع أن تخسر ليبيا يوميا حوالي ثلث إنتاجها من النفط، كما سيتكبد الاقتصاد الليبي خسائر مالية يومية، إذ ينتج هذا الحقل 315 ألف برميل يوميا.

ربما يعجبك أيضا