ظل حلف الناتو منذ إنشائه، في طليعة التكنولوجيا لضمان الدفاع عن الدول الأعضاء ونجاح عملياته.
غيرت التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة وتقنيات الكم طريقة عمل الناتو.
وحسب تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، تمثل هذه التقنيات الناشئة وغيرها من التقنيات المخاطر والفرص لحلف الناتو وحلفائه.
قمة الناتو 2024
الحفاظ على التفوق التكنولوجي
من أجل الحفاظ على تفوقه التكنولوجي، يعمل التحالف مع الشركاء من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لتطوير وتبني تقنيات جديدة، وإرساء المبادئ الدولية للاستخدام المسؤول، والحفاظ على الميزة التكنولوجية لحلف الناتو من خلال الابتكار.
فقد ظل حلف الناتو منذ إنشائه، في طليعة التكنولوجيا لضمان الدفاع عن الدول الأعضاء ونجاح عملياته. في السنوات الأخيرة، عمل حلفاء الناتو معا لوضع استراتيجية شاملة للتكنولوجيات الناشئة.
وتساعد هذه الاستراتيجية في ضمان قيام الحلفاء بتعزيز تطوير وتبني التقنيات الجديدة، وفي الوقت نفسه حماية أنفسهم من استخدام التقنيات الناشئة من قبل الخصوم والمنافسين المحتملين.
ذكرى تأسيس الناتو
دعم الابتكار
يعمل حلف الناتو أيضا على تطوير سياسات وخطط تنفيذ أكثر تفصيلاً تركز على مجالات تكنولوجية محددة. في الوقت الحالي، يشمل هذا الذكاء الاصطناعي، والأنظمة المستقلة، وتقنيات الكم، والتكنولوجيا الحيوية، والفضاء، والأنظمة الأسرع من الصوت، والمواد الجديدة والتصنيع، والطاقة والدفع، وشبكات الاتصالات من الجيل التالي.
ولذلك أنشأ حلفاء الناتو مبادرات جديدة لدعم الابتكار التكنولوجي في جميع أنحاء التحالف، بما في ذلك مسرع الابتكار الدفاعي لشمال الأطلسي (DIANA) وصندوق الابتكار التابع لحلف الناتو بقيمة مليار يورو، وهو أول صندوق رأس مال استثماري متعدد السيادة في العالم. يتعاون الناتو مع منظمات دولية أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لمعالجة التقنيات الناشئة.
للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1940068