الليستيريا عدوى قاتلة تُهدد الصحة العامة.. الأعراض وطرق الوقاية

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا حوادث وفاة مرتبطة ببكتيريا الليستيريا، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن هذا المرض الذي قد يكون خطيرًا، خاصة على فئات معينة من البشر، وفي هذا المقال، سنتعرف على الليستيريا، وأعراضها، وطرق الوقاية منها.

الليستيريا هي عدوى بكتيرية تنتقل عادة من الطعام إلى الإنسان، تُسبب هذه البكتيريا مرضًا يسمى الليستريوسيس، وقد يكون هذا المرض خطيرًا جدًا، خاصة بالنسبة للمرأة الحامل والرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

أعراض الليستيريا

تختلف أعراض الليستريوسيس باختلاف شدة العدوى وحالة الشخص المصاب، وقد لا تظهر أي أعراض لدى بعض الأشخاص، بينما يعاني آخرون من أعراض شبيهة بالأنفلونزا مثل:

-الحمى.

-القشعريرة.

-آلام العضلات.

-الغثيان.

-الإسهال.

-فقدان التوازن.

في الحالات الشديدة، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل:

-التهاب السحايا، وهو التهاب الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي.
-التهاب الدماغ، وهو التهاب في الدماغ نفسه.
-عدوى الدم: وهي عدوى تنتشر البكتيريا فيها في جميع أنحاء الجسم.

تفشي بكتيريا الليستيريا

تنتقل عدوى الليستيريا عادةً عن طريق تناول الأطعمة الملوثة بالبكتيريا، مثل (منتجات الألبان غير المبسترة، اللحوم المصنعة غير المطهية جيدًا، الخضروات النيئة غير المغسولة جيدًا، الأسماك المدخنة)، وفقًا لشبكة CBS News.

طرق الوقاية

لتجنب الإصابة بالليستيريا، ينصح الخبراء بتوخي الحذر الشديد عند تناول اللحوم الجاهزة، ومن الأفضل تجنب شراء اللحوم المقطعة مسبقًا وتسخين جميع أنواع اللحوم جيدًا قبل تناولها، حتى تصل درجة حرارتها الداخلية إلى 165 درجة فهرنهايت على الأقل، تذكر أن التبريد وحده لا يكفي لقتل هذه البكتيريا الضارة.

تشير مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن اللحوم الجاهزة، وخاصة المقطعة منها، هي بيئة خصبة لنمو الليستيريا. هذه البكتيريا تنتشر بسهولة في المطاعم، حيث يمكن أن تلوث الأسطح والأدوات والموظفين والطعام نفسه.

وتشير الدراسات إلى أن اللحوم الجاهزة، وخاصة تلك التي يتم تقطيعها في محلات الأطعمة، تشكل خطرًا خاصاً للإصابة بالليستريوسيس، وذلك لأن البيئة الرطبة ودرجات الحرارة المنخفضة في الثلاجات التجارية توفر الظروف المثالية لنمو وتكاثر هذه البكتيريا.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

المرأة الحامل، حيث يمكن أن تؤدي العدوى إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة أو الإصابة بالمرض لدى الجنين.

الرضع والأطفال الصغار.

كبار السن.

الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.