الديمقراطيون يستهدفون ناخبي الولايات المتأرجحة بالخارج لدعم هاريس

علي عبدالعزيز
كامالا هاريس ودونالد ترامب

تعتزم اللجنة الوطنية الديمقراطية إنفاق 300 ألف دولار في أول حملة من نوعها لتسجيل 9 ملايين أمريكي يعيشون في الخارج، بهدف الفوز بأصوات لكاملا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وقال مسؤول في اللجنة الوطنية الديمقراطية، اليوم الاثنين 12 أغسطس 2024، إن التمويل المخصص للديمقراطيين في الخارج سيستخدم لدفع تكلفة حملات تسجيل الناخبين ونشر المعلومات حول كيفية التصويت من الخارج، بحسب “رويترز”.

تمويل خارجي

أضاف المسؤول أن هذه هي المرة الأولى التي تضخ فيها اللجنة الوطنية الديمقراطية تمويلا للديمقراطيين في الخارج، والجهود ستركز على المكسيك وأوروبا حيث يعيش أكبر عدد من الأمريكيين المغتربين.

وقال مسؤولون في الحزب الديمقراطي إن هناك أكثر من 1.6 مليون أمريكي من ولايات متأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن يعيشون في الخارج، وإن الحزب سيقاتل من أجل كل صوت.

وهذه الولايات على درجة بالغة من الأهمية في الفوز بالانتخابات سواء لهاريس أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. ولم يتفوق الرئيس جو بايدن على ترامب ويفوز برئاسة عام 2020، إلا بعد تقدمه بفارق 44 ألف صوت فقط في ولايات أريزونا وجورجيا وويسكونسن.

وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية في بيان إنها “لا تدخر جهدا لضمان أن تصبح كاملا هاريس الرئيس المقبل للولايات المتحدة”. وأضافت اللجنة أن ثمانية بالمئة فحسب من الأمريكيين المغتربين سجلوا أسماءهم في انتخابات 2020.

وأضافت اللجنة “هذه الانتخابات ستحسمها هوامش طفيفة، ومع بقاء ثلاثة أشهر فقط حتى الانتخابات، فإن كل صوت مهم، بما في ذلك أصوات الذين يعملون أو يعيشون في الخارج”.

استطلاعات الرأي

وتقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط مئوية في استطلاعات منفصلة للناخبين في ويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج، وهو تغيير كبير عن استطلاعات الرأي في تلك الولايات المتأرجحة التي أجريت قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.

وعلى المستوى الاتحادي، تقدمت هاريس على ترامب بخمس نقاط مئوية، أي حصلت على نسبة تأييد بلغت 42 بالمئة مقابل 37 بالمئة لترامب، في استطلاع رأي أجرته شركة إبسوس ونشر يوم الخميس، ليتزايد تقدمها عن استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في 22 و23 يوليو تموز حين سجلت نسبة تأييد بلغت 37 بالمئة مقابل 34 بالمئة لترامب.

 

ربما يعجبك أيضا