جولة ثانية من المحادثات بين إثيوبيا والصومال تنتهي دون اتفاق

شيرين صبحي
خريطة إثيوبيا والصومال

انتهت جولة ثانية من محادثات بوساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق ميناء وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية دون التوصل إلى اتفاق، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، لكن تركيا ووزراء من البلدين أبدوا تفاؤلا إزاء إحراز التقدم.

وسعت المفاوضات التي عقدت في أنقرة إلى إصلاح العلاقات بين البلدين اللذين تدهورت علاقاتهما في يناير عندما وافقت إثيوبيا على استئجار 20 كيلومترًا من الساحل من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلالها.

ووصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني وردت بطرد السفير الإثيوبي وهددت بطرد آلاف الجنود الإثيوبيين المتمركزين في الصومال الذين يساعدون في قتال مسلحين إسلاميين.

ولم يعقد وزيرا الخارجية الإثيوبي والصومالي محادثات مباشرة في أنقرة، وكان وزير الخارجية التركي يتوسط بينهما، بحسب “رويترز”.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي إن عدد القضايا التي نوقشت في الجولة الثانية من المحادثات زاد كثيرا عن الجولة الأولى، وهناك الآن “تقارب على بعض المبادئ الرئيسية”.

وأضاف “هذا يشكل تقدما ملحوظا”، مشيرا إلى أن جولة ثالثة من المحادثات من المقرر أن تبدأ في 17 سبتمبر بهدف التوصل إلى اتفاق “مستدام وقابل للتطبيق” بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي تحقيق تقدم، وقال إن الحكومة في مقديشو تسعى إلى التوصل إلى نتيجة تتوافق مع القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وقال الوزير: “مع تجهيزنا للجولة الثالثة من المحادثات، نأمل في أن تؤدي القوة الدفعة التي تحققت إلى حل نهائي”.

وأشار وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي إلى أن بلاده تتطلع إلى “الاستمرار في المشاركة التي ستساعدنا في نهاية المطاف في حل الخلافات الحالية واستعادة العلاقات الطبيعية”.

ربما يعجبك أيضا