رئيس وزراء إسرائيلي سابق يطالب بتغيير القيادات السياسية والعسكرية

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، بشدة القيادتين السياسية والعسكرية، داعيا إلى استبدالهما على خلفية عدم قدرتهما على “منع” هجمات حركة حماس قبل أكثر من 10 أشهر.

وفقا لما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل” الأربعاء 14 أغسطس 2024، قال بينيت إن “القيادة ليست جيدة وليس لديها قيم جيدة” مضيفا: “غالبا ما تضع القيادة المصالح الشخصية قبل مصلحة الدولة، أو مصلحة قطاع ما فوق مصلحة البلاد”.

القيادة السياسية

أضاف في إشارة على ما يبدو إلى التعليقات العامة التي يدلي بها أعضاء الائتلاف اليميني للحكومة الإسرائيلية، “إنهم يتجاهلون بإصرار بقية العالم ويعلنون أنهم سوف يقصفون هناك” أو “سوف نسقط قنبلة ذرية على غزة … ذلك سلوك صبياني وغير مسؤول”

وتابع بينت وسط تصفيق الحضور: “توصلت إلى نتيجة مفادها أنه يجب تغيير القيادة السياسية، وبصراحة القيادة الأمنية أيضا. فهؤلاء هم الأشخاص الذين أحبهم، ولكن يجب استبدالهم”.

وكان بينيت رئيس وزراء إسرائيل لمدة عام واحد في 2021-2022 قبل أن يستقيل بعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي كان متباين أيدولوجيا.

المهمة الأساسية

رغم انتقاداته الحادة لقادة البلاد، قال رئيس الوزراء الأسبق إن المواطنين الإسرائيليين خاصة جيل الشباب الذين يخدمون حاليا في الجيش، ارتقوا إلى مستوى الحدث.

وزاد: “في 7 أكتوبر، فشلت إسرائيل في مهمتها الأساسية، وهي أن تكون دولة آمنة للشعب اليهودي”، مضيفا: “لمدة شهر تقريبا، لم تعمل الدولة بشكل صحيح”.

جاءت تصريحات بينيت بعد أن وجه انتقادات مماثلة لقادة إسرائيل في مقابلة نشرت، الثلاثاء، مع كاتب العمود في صحيفة “نيويورك تايمز”، بريت ستيفنز.