شركات وبنوك تقود التدفقات الجديدة في صناديق بتكوين المتداولة

تواصل صناديق التحوط والتقاعد والبنوك ضخ الأموال بالصناديق المتداولة بالبورصة التي تستثمر مباشرة بعملة “بتكوين”، مع تبني مزيداً من المستثمرين التقليديين لهذه الفئة من الأصول التي حصلت على دفعة.

وكانت صناديق التحوط مثل “ميلينيوم مانجمنت” الذي امتلك حصصاً في خمسة صناديق بتكوين متداولة في البورصة على الأقل، ضمن أبرز المشترين المعروفين، بحسب تحليل نشرته “بلومبرج” لوثائق الربع الثاني المقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية اليوم الجمعة 16 أغسطس 2024.

الاستثمار في صناديق البتكوين

أعلنت شركتا “كابولا إنفستمنت مانجمنت” و “شونفيلد ستراتيجيك أدفيزورز” عن حصص في صناديق التداول، إضافة إلى شركة “بوينت 72 أسيت مانجمنت”، وشملت قائمة المشترين الأخرين هيئة الاستثمار في ولاية ويسكونسن، وصُناع السوق في عدة مناطق جغرافية تمتد من هونج كونج إلى جزر كايمان وكندا وسويسرا.

وأبلغ 701 صندوق جديد عن حيازاتهم من صناديق بتكوين الفورية المتداولة في البورصة قبل الأربعاء الماضي، وهو الموعد النهائي لتقديم تقارير “13 إف” (13F) الخاصة بالربع الثاني إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات، مما يرفع العدد الإجمالي لحاملي هذه الصناديق إلى نحو 1950 مؤسسة.

وفاقت صناديق البتكوين المتداولة في البورصة -التي أُطلقت لأول مرة في يناير الماضي- التوقعات المتعلقة بالتدفقات والأصول، حيث اجتذبت مجموعة الصناديق بشكل عام -بما فيها المشاركين الجدد بالسوق- تدفقات صافية قدرها 17 مليار دولار هذا العام.

الاستثمار في صناديق إيثريوم

جرت الموافقة على الصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر في “الإيثريوم” خلال يوليو الماضي، وشهدت تدفقات صافية بقيمة 1.9 مليار دولار، بعد خروج استثمارات بقيمة 2.3 مليار دولار من صندوق “جراي سكيل إيثريوم ترست” الذي تحول إلى صندوق متداول في البورصة الشهر الماضي.

في حين جاء صندوق التحوط “هانتنج هيل جلوبال كابيتال”، الذي أفاد بحيازته لأسهم “آي شيرز بتكوين تراست”، ضمن أبرز المشترين في الربع الثاني لصناديق الإيثريوم.