زكي نسيبة يوقع على صندوق نقل أول قمر صناعي لجامعة الإمارات

في خطوة مهمة نحو تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الفضاء، وقع زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، على صندوق النقل الخاص بالقمر الصناعي “العين سات – 1”.

ويعد التوقيع مرحلة أساسية قبل الإطلاق المرتقب للقمر الصناعي في أكتوبر المقبل، وهو الأول من نوعه الذي تطلقه الجامعة في إطار مبادرة وطنية تسعى لدعم توجه الدولة نحو علوم وتكنولوجيا الفضاء.

التزام جامعة الإمارات

قال زكي نسيبة، إن إطلاق القمر الصناعي “العين سات – 1” يأتي كتجسيد لالتزام جامعة الإمارات بدعم الاستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تطوير قطاع الفضاء، بحسب وكالة أنباء الإمارت (وام) اليوم الاثنين 19 أغسطس 2024.

وأشار إلى أن المشروع يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع مؤسسات أكاديمية وبحثية على المستوى العالمي، مضيفا أن “العين سات – 1” هو ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة وشركائها الدوليين، ويهدف إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة في دراسة وتحليل البيئة الأرضية.

يهدف القمر الصناعي “العين سات – 1” إلى تنفيذ مجموعة من القياسات الإشعاعية وتحليل الغطاء النباتي، مما سيوفر بيانات علمية دقيقة تساهم في دعم الأبحاث البيئية. هذه البيانات ستكون ذات أهمية كبيرة في فهم التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم، والبحث عن حلول مبتكرة لها.

أهمية مشروع “العين سات – 1”

كما سيعمل القمر الصناعي على تعزيز مكانة جامعة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال المساهمة في تقديم بيانات علمية دقيقة تدعم مختلف المجالات البحثية.

أوضح المستشار زكي نسيبة أن مشروع “العين سات – 1” لا يقتصر فقط على الجانب التقني، بل يشمل أيضًا تطوير مهارات الشباب الإماراتي في مجالات الفضاء وتحفيزهم على الابتكار.

وأكد أن الجامعة ستواصل جهودها لدعم قطاع الفضاء الوطني من خلال الأبحاث والمشاريع المبتكرة التي تعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في هذا المجال.

التحضير للإطلاق في أكتوبر المقبل

مع اقتراب موعد الإطلاق في أكتوبر، تواصل جامعة الإمارات العربية المتحدة استعداداتها النهائية لضمان نجاح هذا المشروع الوطني. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الجامعة بدورها الريادي في تطوير قطاع الفضاء، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.