إسرائيل تستدعي 25 ألف جندي احتياط.. لماذا؟

الجيش الإسرائيلي يعيد 25 ألف جندي احتياط للخدمة.. ما السبب؟

شروق صبري
جنود إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعيد 25 ألف جندي احتياط للخدمة لتعزيز القدرات العسكرية وتأسيس فرقة جديدة لدعم العمليات في مناطق متعددة.


كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، عن استدعاء 25 ألف جندي احتياط كانوا حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية في السابق، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي.

تأتي الخطوة كجزء من خطة شاملة لزيادة عدد المجندين بالجيش، في ضوء تقييم الوضع الحالي وحجم الأنشطة التي تقوم بها القوات النظامية والاحتياطية.

تفاصيل الاستدعاء

بعد المحاولة الفاشلة لتجنيد اليهود المتشددين، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانا يفيد باستدعاء جنود الاحتياط الذين حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية بسبب تقليص القوات، والذين لا يزالون ضمن الفئة العمرية الملزمة بالخدمة.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أمس الاثنين 19 أغسطس 2024، أنه سيتم التواصل مع الأفراد المؤهلين من بين هؤلاء الذين خدموا في وحدات حيوية، وسيتم إدراجهم في وحدات مختلفة حسب الحاجة العملياتية.

الهدف من إعادة المجندين

يهدف الجيش الإسرائيلي إلى تأسيس فرقة احتياط جديدة وتعزيز فرقة الاحتياط التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، التي أُنشئت كدرس مستفاد من عملية “حارس الأسوار” أو كما سمتها المقاومة الفلسطينية “معركة سيف القدس” وتم تشغيلها جزئيًا اعتبارًا من 7 أكتوبر.

الهدف من التحركات هو توفير دعم إضافي للوحدات القتالية التي تنفذ عمليات في عدة مناطق تشمل غزة، محيط غزة، الحدود اللبنانية، الحدود السورية، منطقة إيلات، الحدود الأردنية، بالإضافة إلى الضفة الغربية.

توسيع الوحدات العسكرية

لتحقيق الأهداف المرسومة، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى إضافة آلاف من جنود الاحتياط إلى جانب توسيع وحدات النظام مثل سلاح المدرعات والهندسة القتالية وألوية المشاة.

أقدم الجيش الإسرائيلي على هذه الخطوة أيضًا في سياق الحاجة لتعويض الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها الجيش خلال الحرب، حيث تأثرت العديد من الوحدات بعدد كبير من القتلى والجرحى.

التحديات المرتبطة بالاستدعاء

تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي تحديات عديدة، بما في ذلك الحاجة إلى تأمين المناطق المتأثرة بالصراع والضغوطات العسكرية المستمرة.

كما أن هذه الخطة تأتي بعد محاولات غير ناجحة لجذب المجندين من خلفيات أخرى، مما يجعل من الضروري ضمان استقرار الأداء العسكري وتلبية الاحتياجات الاستراتيجية بشكل فعال.

ربما يعجبك أيضا