اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود حريديم

رؤية نيوز

تظاهر مئات اليهود الحريديم، اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2024، قرب مكتب التجنيد التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع يافا في القدس المحتلة.

ويطلق الحريديم على الشرطة لقب “النازيين والقذرين”، وحاولوا اختراق الحواجز التي أقامتها الشرطة أمام مكتب التجنيد أثناء إغلاق شارع يافا، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

تجنيد الحريديم

تأتي الاحتجاجات على خلفية قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد اليهود الحريديم في جيش الاحتلال، ووقف كافة الدعم والأموال المخصصة للمؤسسات التي لا تلتزم بالحكم.

وفي أعقاب ذلك، أصدر وزير الأمن يوآف جالانت تعليمات للجيش بإصدار 3000 أمر تجنيد لأعضاء المجتمع الحريدي في ثلاث دفعات منفصلة.

تفريق المتظاهرين

ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن العشرات من المتظاهرين شاركوا في أعمال شغب، وأغلقوا الطرق القريبة، وحاولوا إلقاء سياج الحدائق العامة على عناصر الشرطة.

وأضاف البيان أن المشاركين حاولوا مرارًا وتكرارًا اختراق الحواجز الشرطية خارج مكتب التجنيد، وأغلقوا الشوارع القريبة باستخدام الأسوار، واشتبكوا مع الضباط، ووجهوا الإهانات إلى الشرطة وشرطة الحدود.

وقالت الشرطة إن عناصرها استخدموا القوة لإبعاد المتظاهرين عن الطرقات وتفريقهم من المنطقة المحيطة بمكتب التجنيد.

التجنيد أسوأ من الموت

كان رجال الحريديم المتشددون الذين وصلوا سن الخدمة العسكرية، يتجنبون التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي من خلال التسجيل في المدارس الدينية لدراسة التوراة والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة العسكرية لمدة عام حتى بلوغهم سن الإعفاء.

وفي مطلع أغسطس 2024، اندلعت مواجهات مماثلة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين من اليهود المتدينين “الحريديم” في قاعدة التجنيد في تل هشومير بمنطقة رمات جان جنوب تل أبيب.

جاء ذلك بعد اقتحام المتظاهرين للقاعدة لإطلاق سراح اليهود الحريديم المتشددين الذين تم تجنيدهم قسراً في قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويرى العديد من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تتعارض مع أسلوب حياتهم ويخشون أن يؤدي التجنيد إلى العلمانية.

ربما يعجبك أيضا