موقع إسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة في قضية «طبيب داعش»

عبدالمقصود علي
عاجل| تفاصيل مبايعة طبيب إسرائيلي لتنظيم داعش

نشر موقع “والا” العبري تفاصيل جديدة بشأن الدكتور محمد عزام الذي كان يعمل في مستشفى إسرائيلي وانضم لتنظيم داعش الإرهابي.

وقال الموقع، اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024، إن محمد عزام، وهو من سكان الناصرة، عمل كطبيب اختصاصي في مستشفى سوروكا الإسرائيلي واتهم بالانضمام إلى داعش.

وأوضح أنه كان يسكن في مبنى بالحي C في بئر السبع مع زوجته وابنتيه، ونقل عن جيران له، أن عثر في نفس المبنى على جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي من كندا ميتًا وتم دفنه الأسبوع الماضي.

ويسلط الجيران، وفقًا للموقع، الضوء على شخصية الطبيب، ويكشفون عن تفاصيل جديدة تثير الجدل عند النظر إليها بعد نشر لائحة الاتهام ضده .

وقال الجيران: “في الأسبوع الذي سبق 7 أكتوبر – هجوم حماس- لم تكن أسرة الطبيب في الشقة، وتركوها، حيث رأينا خارج منزلهم صناديق والكثير من أغراضهم، لذلك اعتقدنا أنهم غادروا الشقة، وفي 25 من الشهر نفسه عادوا”.

وأضافوا أنه “كان يبتسم دائمًا، لكنه لم يتحدث أبدًا أو أي شيء من هذا القبيل.” ويقولون إن زوجته وأطفاله شوهدوا بشكل أقل بكثير. “كانت الفتيات في المنزل طوال اليوم. كانت شقة بها غرفة واحدة لهؤلاء الأشخاص الأربعة “.

وأشاروا إلى أنه “عندما كان يصل في وقت متأخر من الليل، لم يكن يطرق الباب أبدًا – كان يركب دراجة نارية إلى عمله، وعندما يصل كان يطلق صافرتين مع كلاكس للدراجة ربما حتى تعرف زوجته أنه هو وليس أي شخص آخر”.

ووفقًا للجيران: “كانت الفتيات يصرخن طوال اليوم”. وقالوا إنهم في إحدى الحالات سمعوا الطفلة تبكي ثم حاولت الأم تهدئتها بغناء أغنية “تحيا فلسطين”.

وفي المبنى نفسه، عاش أيضًا ديفيد بيراك، جندي الاحتياط الذي توفي في ظروف مأساوية وعُثر عليه بعد يومين ميتًا في شقته. هاجر بيراك إلى إسرائيل من كندا، ودرس في جامعة بن جوريون، وقبل بضعة أشهر تم تسريحه من الخدمة في غزة.

ربما يعجبك أيضا