«لم يعذبوني».. أسيرة إسرائيلية سابقة تكذّب الإعلام العبري

أسيرة سابقة لدى حماس تكذب الإعلام الإسرائيلي.. ما القصة؟

أسماء حمدي
الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني

نفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني، اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024، ما ردده الإعلام العبري بتعرضها للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية.

وشددت أرغماني، على أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها، بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية.

ضحية الإعلام العبري

قالت الأسيرة الإسرائيلية: “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها، أنا ضحية لعملية 7 أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي”، بحسب صحيفة “معاريف”.

وفي يونيو الماضي، استعاد الجيش الإسرائيلي أرغماني مع 3 أسرى آخرين، بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.

تحريف تصريحات أرغماني

اشتكت أرغماني منذ استعادتها من تحريف تصريحاتها خاصة في ما يتعلق بالظروف التي عاشتها أثناء وجودها في قطاع غزة.

وعقب يوم من استعادتها قالت أرغماني إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة.

وأشارت إلى هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقًا، قائلة: “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”.

ربما يعجبك أيضا