خطة «ترامب» لخفض الضرائب تُنذر بعجز 6.4 تريليون دولار

كشف المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن خطته لتجديد التخفيضات الضريبية بالولايات المتحدة، موضحًا أنها ستغطي تكاليفها من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، حيث سلط الضوء على أجندته بشأن الضرائب ضمن جولاته الانتخابية.

وعندما سُئل عن كيفية دفع تكاليف تلك التخفيضات الضريبية خلال توقف حملته الانتخابية في لاس فيجاس، أجاب ترامب: “النمو، سنحقق نمواً هائلاً”، بحسب وكالة “بلومبرج” الجمعة 23 أغسطس 2024.

التخفيضات الضريبية

قال ترامب، إنه سيجدد التخفيضات الضريبية من قانون الضرائب لعام 2017، والتي من المقرر أن تنتهي العام المقبل، وهي محور أجندته الاقتصادية التي أكسبته دعماً من قادة الأعمال والعديد في وول ستريت.

ولكن تمديد هذه التخفيضات يحمل تكلفة قدرها 4.6 تريليون دولار، ويخاطر بتفاقم العجز الفيدرالي الذي تعهد الجمهوريون منذ فترة طويلة بترويضه، بحسب الوكالة الأمريكية.

ضرائب الأجور

روج ترامب، لتخفيضات ضريبية إضافية، بما في ذلك إلغاء الضرائب الفيدرالية على الأجور التي يحصل عليها العمال كإكراميات، وهو المحور الذي ركز عليه خلال فعاليته الجمعة في مطعم مكسيكي-إيطالي في لاس فيجاس.

وقدرت لجنة الميزانية الفيدرالية، أن هذا الإعفاء سيكلف ما بين 100 إلى 200 مليار دولار خلال عقد من الزمان، وقال ترمب إنه يعتقد أن هذه السياسة ستساعده في كسب دعم العمال في لاس فيجاس، حيث لا تزال الضيافة هي الصناعة المهيمنة، واتهم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بترويج سياسات ضريبية ستزيد الأعباء على العمال والشركات الصغيرة.

إلغاء الضرائب

قال الرئيس الأمريكي السابق للعمال: “سوف نسمح لكم بالاحتفاظ بنسبة 100% من دخلكم دون أن تتعرضوا للإزعاج، ووصف خطته بأنها أكبر وعد للعمال في المطاعم ستحصلون عليه منذ وقت طويل”.

وهاجم “ترمب” منافسته “هاريس” لتبنيها أيضاً اقتراح إلغاء الضرائب على الإكراميات، مدعياً أنها فقط تردد سياسته لأسباب سياسية ولن تنفذها.

ويأتي التبني المشترك للفكرة من كلا الحزبين في أمريكا في الوقت الذي تسعى فيه كلتا الحملتين لكسب تأييد مجموعات الناخبين الرئيسية في نيفادا وغيرها من الولايات المتأرجحة.